بعد موجة من الغضب وسط المصلين بالمصلى.. توضيح من رئيسة جماعة السوالم حول سبب مشكل ضعف جودة الصوت أثناء صلاة عيد الفطر
أثار ضعف جودة الصوت أثناء صلاة عيد الفطر جدلا واسعا وسط الوافدين على المصلى مما خلف حالة ارتباك لدى تقنيي الجماعة، خصوصا وأن عملية اقتناء المعدات الجديدة للصوتيات لم تمر عليها شهرين.
وانتقد فاعلون جمعويون وساكنة المدينة بشكل عام آداء مكبرات الصوت أثناء الصلاة وخطبة العيد علما ان هذا المشكل كان قائما منذ سنوات حسب تعبير فاعلين جمعويين.
وقامت جماعة حد السوالم مؤخرا باقتناء مجموعة من المعدات المخصصة للصوتيات، وقامت بتجريبها، لكن لم تنجح في تجاوز هذا المشكل الذي آثار حالة سخط عارمة لدن المصلين ولم يكملوا صلاتهم، وغادر عدد كبير منهم المصلى أثناء خطبة العيد.
وردا على الجدل المثار حول هذا المشكل، نشرت أمينة لوفا رئيسة جماعة حد السوالم اليوم تدوينة عبر صفحتها في الفيسبوك توضح فيها مشكل تدني جودة الصوت خلال صلاة العيد، مشيرة ان الجماعة اقتنت المعدات التي تعد من أفضل الخيارات.
وأكدت لوفا أن اختبارات الصوت أظهرت أنها وصلت إلى 18 (بافل) ، لكن المشكلة كانت بسبب عدم التعاقد مع تقني متخصص في الصوتيات الذي من شأنه ضبط الصوت بشكل جيد في مثل هذه المناسبات.
و تأسفت رئيسة المجلس عن ما حدث يوم عيد الفطر، والذي تسبب في ارتباك وتداخل أصوات المكبرات في نفس الوقت، وهو أمر كان من الممكن تجنبه لو كان متخصص الصوت حاضرا او قام بالرد على الهاتف على الأقل حسب تعبيرها.
و اعتذرت الرئيسة لعموم المصلين والساكنة على هذا الخطأ، مشيرة في الوقت نفسه ان الجماعة ستتعاقد مع تقني الصوت للحضور في مثل هذه المناسبات والعمل على ضبط الصوت وتجاوز مثل هذه المشاكل.
