الدروة.. معاناة يومية بسبب بنية تحتية متهالكة وغياب رؤية واضحة للتأهيل
برشيد نيوز : متابعة
تعاني مدينة الدروة من تدهور كارثي في البنية التحتية، حيث تحولت شوارعها وأزقتها إلى مساحات مليئة بالحفر والمستنقعات التي خلفتها الأمطار ، مما جعل التنقل داخل المدينة معاناة يومية لأصحاب السيارات والدراجات النارية وحتى المارة. في ظل هذا الوضع المتردي، يواجه السكان غياب أي رؤية واضحة أو استراتيجية فعالة من قبل المسؤولين لإصلاح وتأهيل هذه البنية التحتية المتهالكة، مما يجعل حياتهم اليومية محفوفة بالمخاطر والمشقة.
مدينة بشوارع محفرة وأزقة تغرق في المياه.. فمتى ينتهي هذا الواقع؟ يتسائل أحد الساكنة .
لم يعد مشهد الحفر العميقة والمياه الراكدة أمرًا استثنائيًا في الدروة، بل أصبح قاعدة عامة في معظم أحياء المدينة، مما يزيد من معاناة الساكنة ويدمر وسائل النقل الخاصة بهم.
فالشوارع الرئيسية التي من المفترض أن تكون صالحة لحركة السير ، باتت مصدر إزعاج وخطر حقيقي على مستعملي الطريق، خاصة مع غياب الصيانة الدورية وانعدام أي تدخل جدي من الجهات الوصية.
أمام هذا الوضع، يتساءل سكان الدروة :
أين المجلس الجماعي من كل هذا؟ ، وأين الوعود الانتخابية التي تحدثت عن تحسين البنية التحتية وتطوير المدينة؟ فالواقع يكشف بوضوح أن الأولويات غير واضحة، وأن هناك تقاعسًا غير مبرر في تنفيذ مشاريع التأهيل والإصلاح، مما يترك المدينة في حالة يرثى لها.
مطالب عاجلة لإنقاذ المدينة من المصير المجهول :
في ظل هذه الوضعية، يطالب سكان الدروة الجهات المعنية بـ:
تأهيل الشوارع والأزقة، مع اعتماد معايير الجودة والاستدامة في الأشغال.
إطلاق مشاريع لتصريف مياه الأمطار لتفادي تشكل المستنقعات التي تعيق الحركة وتسبب الأضرار البيئية و الصحية.
مراقبة وصيانة البالوعات لتفادي وقوع اي حوادث .
إن استمرار تجاهل هذه الأوضاع ينذر بمزيد من الكوارث، ويؤكد أن الدروة تحتاج إلى مقاربة جديدة قائمة على العمل الجاد والتخطيط المحكم، بدل التسيير العشوائي الذي لا يحقق أي تغيير حقيقي. فالسكان لم يعودوا يحتملون المزيد من المعاناة، والمطلوب اليوم تحرك عاجل لإنقاذ المدينة من هذا الانهيار.