سطات.. قافلة الصحة المتنقلة "أزير" تقدم خدماتها لرجال ونساء التعليم وذويهم بسطات
برشيد نيوز : محمد الساقي
على امتداد 4 أيام ومنذ الرابع من مارس الجاري توافد رجال ونساء التعليم وذويهم والعاملين بالمديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة بسطات على الإعدادية الثانوية مولاي عبد الله، حيث حلت قافلة الصحة المتنقلة "أزير" برعاية مؤسسة محمد السادس للنهوض بالأعمال الاجتماعية للتربية والتكوين، وذلك من أجل الاستفادة من خدمات قافلة الصحة المتنقلة التي قدمت خدماتها لحوالي 600 مستفيد من أسرة التعليم بمعدل 140 إلى 150 مستفيدا يوميا حسب تصريح السيد المالكي محمد وهو أحد المسؤولين الاداريين عن قافلة الصحة المتنقلة أزير، وذلك وفق ما يلي:
طب العيون يستفيد من خدماته نحو 30 شخصا يوميا نظرا لوجود طبيب واحد مكلف بتقديم هاته الخدمات للمستفيدين من القافلة .
التخصصات الطبية المرتبطة بالأمراض المزمنة مثل السكري وأمراض القلب و الشرايين والضغط الدموي استفاد من خدماتها حوالي 60 شخصا يوميا حيث يشرف عليها طبيبان متخصصان .
طب النساء: استفادت منه حوالي 17 امرأة يوميا من النساء المنخرطات بمؤسسة محمد السادس للنهوض بالأعمال الاجتماعية للتربية والتكوين.
الخدمات الطبية المقدمة لرجال ونساء التعليم وذويهم طيلة 4 أيام وعلى امتداد 6 ساعات يوميا ابتداء من الساعة 10:00 صباحاً إلى غاية 16:00 بعد الزوال كانت تستهدف بالأساس منخرطي المؤسسة البالغين من العمر 50 سنة فما فوق حيث يتم مراسلة المعنيين بالأمر عبر رسائل إلكترونية لدعوتهم من أجل الإستفادة من الخدمات المقدمة كما جاء في تصريح السيد المالكي محمد.
قافلة الصحة المتنقلة أزير مبادرة حميدة تسعى لتحسين مستوى الخدمات الصحية المقدمة لرجال ونساء التعليم وذويهم بعدد من مدن المملكة، غير أن عدد المستفيدن كان محدودا جدا بسطات بالنظر لعدد المنخرطين في مؤسسة محمد السادس للنهوض بالأعمال الاجتماعية للتربية والتكوين بإقليم سطات المترامي الأطراف، وبالتالي عاد الكثير من زوار قافلة الصحة المتنقلة أزير دون الاستفادة من خدماتها بسبب ضعف الطاقة الاستيعابية للقافلة.
ورغم المجهودات المبذولة من أجل خدمة المنخرطين يبقى أنه بلزم الإنتباه لبعض الخروقات التي استقيناها على لسان عدد من رجال ونساء التعليم تتعلق ببعض المستفيدين خارج النظام، و عدم تلقي العديد من رجال ونساء التعليم ممن يفوق سنهم ال50 سنة لأية رسائل على هواتفهم على عكس التصريحات، وأيضا إرجاع العديد من المنخرطين رغم التحاقهم بالقافلة وسط وآواخر أيام القافلة (بداعي أن الطاقة الاستيعابية غير كافية.. ولايمكن إعطاء موعد) مما يعيد سينارو المستشفى العمومي الإقليمي العليل.. وتلك قصة أخرى يمكن الرجوع إليها في خبر قادم..
الشي الذي يدعو إلى بذل مجهود أكبر من الناحية الادارية في القادم من الأيام".