مهرجان الكتاب الإفريقي بمراكش الرواية كأداة للصمود والحرية
أفاد المشاركون في مائدة مستديرة اليوم الأحد بمراكش، ضمن الدورة الثالثة لمهرجان الكتاب الإفريقي، أن الرواية المضادة تمثل صوت الصمود والحرية، وقادرة على هدم المعايير السائدة وإعطاء الكلمة للأصوات المهمشة.
ركز المتدخلون على أن الرواية المضادة تُعزز الهوية وتمكّن من تفكيك الأفكار السائدة، معتبرين أنها وسيلة للاحتجاج وإدانة الظلم. أكدت الكاتبة مهاني علوي أن الأدب يجب أن يستفسر ويثير الوعي، مشيرة إلى أن الكلمات تمثل مساحة للحرية.
من جهتها، أشارت الصحفية روخية ديالو إلى أن الرواية المضادة تعيد تقديم القصص المهمشة، معتبرة أنها مساحة لتأكيد الذات ومقاومة الاضطهاد. كما أكدت الروائية جنيفير ريشارد على أهمية الحفاظ على توازن بين الاحتجاج واستكشاف آفاق سردية جديدة.
يهدف مهرجان الكتاب الإفريقي، الذي يستمر حتى 2 فبراير، إلى الاحتفاء بالأدب والثقافة الإفريقيين وتعزيز التأثير الثقافي والفني في القارة.