الدروة.. جمعية "مبادرات بلا حدود" رؤية تنموية مستلهمة من المبادرات الملكية
برشيد نيوز :في سياق الرؤية التنموية التي أطلقها صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، والتي جعلت من التنمية المستدامة خيارًا استراتيجيًا لتحقيق الازدهار والاستقرار لمغرب الغد، يأتي تأسيس جمعية "مبادرات بلا حدود" كخطوة طموحة تعكس الرغبة في الإسهام في بناء مجتمع متقدم ومستدام.
اختيار الاسم: "مبادرات بلا حدود"
استلهامًا من المبادرات الكبرى التي أطلقها جلالة الملك محمد السادس نصره الله ، اخترنا اسم الجمعية ليكون رمزا للطموح اللامحدود نحو التنمية والازدهار. إن هذا الاختيار يجسد روح المبادرات الملكية التي وضعت الإنسان والبيئة في قلب كل المشاريع، حيث تسعى الجمعية لتحقيق التنمية المتوازنة التي تجمع بين الأبعاد الاجتماعية، الاقتصادية، والبيئية.
رؤية الجمعية وأهدافها
تطمح جمعية "مبادرات بلا حدود" إلى إحداث تأثير إيجابي ومستدام من خلال تحقيق مجموعة من الأهداف التي تخدم التنمية الاجتماعية والاقتصادية، ومن أبرزها:
1. تأهيل الفئات الهشة: تقديم برامج تدريبية تسعى إلى تطوير المهارات لتمكين هذه الفئات من الاندماج في سوق العمل، وضمان فرص عمل كريمة ومستدامة.
2. خلق أنشطة مدرة للدخل: تعزيز روح المبادرة ودعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة في المناطق الحضرية والقروية، لتأمين مصادر دخل مستدامة للأسر.
3. المساهمة في التعليم والتكوين: دعم برامج محو الأمية، التربية غير النظامية، والتكوين المستمر بالتنسيق مع الجهات المعنية، لتوفير فرص تعليمية وتطويرية تساهم في التنمية الذاتية والمجتمعية.
4. تشجيع التنمية المستدامة: تنفيذ مشاريع تركز على حماية البيئة وترشيد استغلال الموارد الطبيعية، مما يعزز روح التنمية البشرية و التنمية المستدامة.
5. تعزيز العمل الجماعي والتطوعي: نشر ثقافة التعاون والتضامن لتحفيز المسؤولية المجتمعية بين مختلف شرائح المجتمع.
قيم الجمعية
الاستدامة: التزام بمشاريع ذات تأثير طويل الأمد تخدم الأجيال الحالية والقادمة.
الشفافية: العمل بنزاهة لضمان ثقة الشركاء والمستفيدين.
التعاون: تعزيز الشراكات الفعّالة مع الفاعلين محليًا ووطنياً.
لقد جعل جلالة الملك محمد السادس التنمية المستدامة محورًا أساسيًا في استراتيجياته التنموية، من خلال إطلاق مشاريع كبرى تهدف إلى تعزيز العدالة الاجتماعية والبيئية. ومن هذا المنطلق، تُكرس الجمعية جهودها لتحقيق هذه الرؤية، واضعة الإنسان والبيئة في صميم كل أنشطتها.
وفي هذا الإطار، تعرب جمعية "مبادرات بلا حدود" عن خالص شكرها وامتنانها للسلطة المحلية بباشوية الدروة على دعمها ومواكبتها الكاملة خلال مراحل التأسيس. كما تتوجه بتحية تقدير خاصة لمدير دار الشباب بالدروة على تعاونه المثمر ومساندته القيّمة، ولكل من ساهم في دعم الجمعية سواء بالمشاركة أو بكلمة تشجيع. إن هذا الدعم يعكس الروح الحقيقية للتعاون المجتمعي ويشكل دافعًا كبيرًا لتحقيق أهداف الجمعية.