إجراءات الاستماع للمتهمين في قضية «إسكوبار الصحراء» تكشف عن حقائق مثيرة وخطيرة
برشيد نيوز :
كشفت التحقيقات في قضية "إسكوبار الصحراء" عن مجموعة من الحقائق المثيرة، حيث أقر أحد المتهمين بأنه تعرض لضغوط لتقديم شهادة زور تتعلق بالاعتداء على شقيق طليقة عبد النبي بعيوي، الرئيس السابق لجهة الشرق.
حسب ما أوردته يومية "الصباح" في عددها ليوم الإثنين 6 يناير 2025، أفاد المتهم بأن بعيوي كان وراء تحريضه على الإدلاء بشهادة زور، مما وضعه في موقف محرج. أثناء جلسة المحكمة، عبر المتهم عن ندمه الشديد على هذا الفعل، مؤكدًا أنه لو كان يعلم أن الأمور ستصل إلى هذا المستوى، لما قدم الشهادة.
كما أضاف المتهم أنه لم يكن حاضرًا عند وقوع الاعتداء، وأقر بخطأه في الإدلاء بالشهادة. وعندما سُئل عن أي وعود تلقاها من بعيوي، نفى ذلك، موضحًا أن الطلب جاء له كطلب صداقة عائلية في مقهى.
في الجلسة نفسها، حاول دركي متهم آخر تبرئة نفسه، مشيرًا إلى تفاصيل واقعة توقيف سيارة كانت على متنها طليقة بعيوي. وأكد أنه لا يعرف بعيوي شخصيًا، وأنه تصرف بناءً على تعليمات رئيس مركز الدرك.
واجهت المحكمة هذه التصريحات بمحاضر الضابطة القضائية، التي تضمنت شهادات عن العنف النفسي الذي تعرضت له القريبات من طليقة بعيوي، مما أثار تساؤلات حول سلوك عناصر الدرك في تلك الحادثة. وقد قررت هيئة المحكمة تأجيل القضية إلى يوم الثلاثاء 7 يناير 2025 لمواصلة الاستماع إلى باقي المتهمين.
