المكتب الإقليمي للعصبة المغربية للدفاع عن حقوق الإنسان بإقليم سطات يصدر بيان للرأي العام
المكتب الإقليمي للعصبة المغربية للدفاع عن حقوق الإنسان بإقليم سطات يعقد ويصدر بيان للرأي العام.
عقد المكتب الإقليمي للعصبة المغربية للدفاع عن حقوق الإنسان بإقليم سطات اجتماعه العادي يوم السبت 28 دجنبر 2024 تدارس من خلاله مجموعة من القضايا المطروحة على الساحة الحقوقية بالإقليم، وفي كلمة له بالمناسبة نوه الكاتب الإقليمي بالدور الذي يلعبه أعضاء المكتب الإقليمي للعصبة بإقليم سطات في نشر ثقافة حقوق الإنسان، وشَكرهم على صبرهم وتفانيهم خدمة لقضايا حقوق الإنسان رغم كل الصعاب ورغم قلة الإمكانيات والموارد المالية وأشاد بروح المسؤولية والانسجام بين أعضاء المكتب الإقليمي.
حضر الاجتماع السيد هشام المرواني عضو المكتب المركزي للعصبة بالرباط الذي قال في كلمة له بالمناسبة أكد فيها على ضرورة التجند والدفاع المستميت عن توابت الأمة المغربية، وأكد على أن قضية وحدتنا الترابية قضية كل المغاربة وغير قابلة للتفاوض وأن الصحراء المغربية ليست مجرد قضية سياسية أو جغرافية بل هي رمز للوحدة الترابية وسيادة الوطن والنقاش حولها يتطلب المسؤولية والحذر لتجنب أي إساءة لفهم السياق التاريخي والسياسي الذي يحيط بها.
وأكد أن الصحراء في مغربها والمغرب في صحرائه إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها .
وبعد مناقشة حقوقية مستفيضة جادة ومسؤولة أصدر المكتب الإقليمي للعصبة بإقليم سطات البيان التالي:
- يؤكد المكتب الإقليمي أن قضية الصحراء المغربية قضية مقدسة لدى الشعب المغربي وأن لا تفاوض فيها أو تفريط في شبر واحد من تراب المملكة المغربية من طنجة إلى الكويرة .
- دعوة المنتظم الدولي إلى التدخل العاجل لفك الحصار المضروب على المحتجزين بمخيمات العار بتندوف مع تحميل المسؤولية الكاملة للنظام الجزائري على ما اقترفته صنيعته جبهة البوليزاريو من جرائم حرب ضد الإنسانية في حق المحتجزين بتندوف، ومطالبته تصنيف جبهة البوليزاريو منظمة إرهابية مدعومة من طرف نظام العسكر الجزائري
- لم يزل المواطن يكتوي بنار أسعار المواد الغَذائية الملتهبة والحارقة في غياب أي إجراء حكومي للحد من الإرتفاع المهول في الاسعار وخصوصا اللحوم الحمراء والدواجن، ضاربة بعرض الحائط كل الصرخات والنداءات التي ما فتيء ينادي بها المواطنين للتخفيف من معاناتهم اليومية مع المعيشة
- استفحال البطالة بشكل مهول وغير مسبوق في غياب حلول ناجعة للحد منها، مما جعل الشباب يفكر في الهجرة الشيء الذي يجعله لقمة سائغة لعصابات الهجرة السرية والتجارة في البشر وسماسرة قوارب الموت وعقود العمل بالخارج المزورة !
- أصبحت الطريق الرابطة بين سطات وجماعة راس العين الشاوية تعرف بطريق الموت نظرا لحالتها السيئة التي قد تتسبب في تكسير السيارات وحوادث سير مميتة، والحالة هذه يطالب المكتب الإقليمي بالإسراع في إصلاحها في اقرب وقت ممكن .
- تعرف بلادنا تأخرا في التساقطات المطرية الشيء الذي يوحي بسنة فلاحية جافة، مما يعرض الفلاح وخصوصا الصغير إلى محنة إضافية تنضاف إلى ما يعانيه جراء غلاء المحروقات والبذور والأعلاف والغلاء المعيشي، وصمت الوزارة الوصية كعادتها يزيد من معاناة الفَلاَّحة والكسَّابة في غياب أي دعم لهذه الشريحة المهمة من الشعب المغربي .
- يثمن المكتب الإقليمي كل المجهودات والعمل الذي تقوم به لجنة التفتيش التابعة لوزارة الداخلية حفاظا على المال العام وممتلكات الجماعات الترابية بعمالة إقليم سطات.