إحداث مكتبة مدرسية بالمؤسسة الابتدائية دار الحداد ببلدية السوالم بالمديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية ببرشيد دعم للقرائية لدى المتعلمين وتنمية للفكر والمهارات
برشيد نيوز : مكرم عبد الرحيم
عملا على تنسيق الجهود مع كافة الفاعلين في المجال التربوي بالإقليم، وبتنسيق مع إدارة مدرسة دار الحداد ببلدية حد السوالم التابعة للمديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية ببرشيد، تم تدشين مكتبة مدرسية بذات المدرسة يوم الاثنين 30 دجنبر 2024 بتعاون مع شركة حكمة للأدوية بإشراف من السيد مدير المؤسسة و بحضور السيد رئيس مصلحة الشؤون التربوية والسيد المنسق الإقليمي لهيئة تنسيق التفتيش بالإقليم والسيد رئيس جمعية أمهات وآباء وأولياء أمور التلميذات والتلاميذ وكذا السيد رئيس مكتب الأنشطة والسيد رئيس جمعية موظفات وموظفي المديرية الإقليمية والطاقم الفني لمؤسسة التفتح للتربية والتكوين والسيدة رئيسة جماعة السوالم إلى جانب ممثلي السلطة المحلية.
عرف الحدث ترديد النشيد الوطني المغربي وتقديم لوحات فنية ماتعة من تأطير منسقي الأندية التربوية بالمؤسسة، بالإضافة إلى تنشيط ورشة جماعية مؤطرة من السادة منشطي القطب الفني لمؤسسة التفتح، تم فيها تعريف التلاميذ بكل جديد في مجال القرائية وتدربيهم على استخدام مهارة المطالعة الذي مافتئت الذي تلعبه القراءة بشكل عام في إثراء العقول و تنمية الفكر و التفكير و المهارات.
هذا، وقد عرفت التدخلات إشارات قوية تدعو إلى توجيه المتعلمين نحو القراءة الحرة في المراحل الدراسية الأولى لما لها من أهمية عُظمى في تطوير عقولهم وذكائهم مع التأكيد على الأهمية البالغة للمكتبات المدرسية و العلاقة التي تربط القراءة و الكتابة، وكذا الدور الكبير الذي تلعبه المكتبة المدرسية في تعزيز المناهج الدراسية والمكانة المرموقة التي أصبحت تحتلها في صلب التطوير التربوي للعملية التعليمية مع الإشارة إلى مساهمتها الكبيرة في إكساب الطفل ثقافة في شتى المجالات تمكنه من اكتساب رصيد ثقافي يساعده في حياته الدراسية و يقوي رغبته في ممارسة الكتابة الإبداعية.
في الختام، تم توجيه الدعوة إلى كافة المؤسسات التعليمية لتطوير المكتبات المدرسية في إطار الإمكانات المتاحة و الاهتمام بالدور التربوي باعتبارها جزء أساسيا من مكونات المدرس، لأنها أصبحت وسيلة من أهم الوسائل التي يستعين بها النظام التعليمي لتعزيز المنهج المدرسي ومركزاً للمواد التعليمية التي يعتمد عليها في تحقيق الأهداف التربوية والتعليمية والثقافية والاجتماعية.