هذه هي العلامات الأولية لاضطراب طيف التوحد
يظهر اضطراب طيف التوحد، الذي يعد اضطراباً نمائياً عصبياً، على الأطفال في سنواتهم الأولى، ورغم صعوبة تشخيصه قبل عمر العامين، إلا أن هناك علامات تحذيرية تظهر في وقت مبكر. تشمل هذه العلامات ضعف التفاعل الاجتماعي، ومهارات اللغة، والتواصل، بالإضافة إلى سلوكيات وحركات نمطية غير مألوفة.
يُعتبر التوحد شائعاً بين الأطفال، حيث تشير الإحصائيات إلى أن طفل واحد من كل 86 طفلاً يصاب به، ويكون أكثر انتشاراً بين الذكور، إذ يُصاب الذكور بأربعة أضعاف معدل إصابة الإناث.
تبدأ علامات التوحد بالظهور منذ الشهر الأول من حياة الطفل، وتستمر طوال حياته. ورغم عدم وجود علاج نهائي، يمكن للعلاجات المختلفة أن تقلل من الأعراض وتحسنها. ينبغي التأكيد على أن طيف التوحد هو حالة مزمنة، وهدف العلاج هو تحسين قدرة الطفل على التواصل والعيش بشكل مستقل.
من أهم العلامات التحذيرية التي ينبغي الانتباه لها:
-عدم إصدار الأصوات: عدم قدرة الطفل على إصدار أي أصوات خلال الشهور الأولى، وتأخره في المناغاة والتحدث بلغة الأطفال عند عمر السنة.
-عدم الابتسام: عدم ابتسامة الطفل عند مداعبته أو حمله، وعدم إظهار أي انفعالات سعيدة حتى في حالات الفرح.
-قلة التفاعل الحركي: عدم تفاعل الطفل بالإيماءات الحركية أو تقليده للتعابير الاجتماعية، مثل عدم التلويح باليدين عند الوداع.
-تجنب التواصل البصري: رغبة الطفل في تجنب النظر في عيون الآخرين، وعند حدوث ذلك، يتحول نظره بسرعة.
-عدم الانتباه: عدم جذب انتباه الآخرين أو عدم الاستجابة عند مناداته باسمه.
-طرق اللعب غير المألوفة: اللعب بالدمى بطرق غير مناسبة، مثل تدوير الألعاب التي لا تدور.
-الروتين الثابت: الانزعاج الشديد عند تغيير أي شيء في روتينه اليومي، ووجود نظام محدد في ترتيب أغراضه.
-رفض أنواع الطعام: تفضيل طعام محدد ورفض العديد من الأنواع الأخرى.
-الحركات التكرارية: التحرك بحركات دائرية أو تكرار بعض الحركات مثل الرفرفة باليدين.
-عدم الاستجابة للألم: عدم إظهار أي استجابة تدل على الألم، وعدم التأثر بمشاعر الآخرين.