الدروة.. المستشار أحمد قابيل يوضح حدود إختصاصات المستشار الجماعي بعيداً عن " البوز الإنتخابي "
برشيد نيوز : متابعة
في تدوينة مطولة للمستشار الجماعي أحمد قابيل ، المنتمي لحزب الإتحاد الإشتراكي للقوات الشعبية ممثل الدائرة الإنتخابية 22 ، بمشروع المسيرة الذي تمكن من الحصول على 62 صوت في إنتخابات 2021 ، الذي يوضح دور واختصاص المستشار الجماعي من موقعه السياسي.
و تحدث ، أحمد قابيل ، أنه بعد مرور أكثر من ثلاث سنوات على ما يبدو، من انتخابات المجالس الجماعية ، ويقصد هنا بصفة خاصة عن الجماعات الترابية التي ينظمها القانون التنظيمي 113.14، أن العديد من المستشارين الجماعيين، الذين كانوا بالأمس القريب يتهافتون عن الترتيب في اللوائح الانتخابية أو النمط الفردي، أو أولئك الذين لا علاقة لهم لا بالسياسة ولا بالاحزاب، لازالوا لم يستوعبوا بعد دورهم الأساسي داخل المجالس المنتخبة.
فمنهم من يعتقد ان المستشار المجلس الجماعي بمجرد حصوله على مقعد بالجماعة يصبح هو الآمر الناهي، يتسلط ويصبح متجبرا ومتحكما ليس مع الأعضاء والموظفين، بل حتى مع الساكنة التي انتخبت عليه ووضعت ثقتها في شخص ليمثلها أحسن تمثيل، وهذا حال الكثير منهم.
يقول " أحمد قابيل" في توضيحه ، لعل النموذج التي تقدمه بعض الجماعات يبقى نموذجا حيا لعضو عوض أن ينشغل باهتمامات الساكنة ومعاناتهم، بات مشغولا بسيارة فاخرة وتهديد المواطنين، بل حتى تهديد الجماعة، حسب ما تم الإفادة به من قبل العديد من المواطنين، وتقديم الشكايات ضدهم و حرمانهم من حقوقهم وتعطيل مصالحهم كالرخص التجارية .
وهنا، لا بد من التذكير لمثل هذه النماذج من الأعضاء، لعل الذكرى تنفع المؤمنين وليس المتسلطين ولكي لا أخرج عن النص أود التوضيح على أن الدور الأساسي للمستشار الجماعي خلال الولاية الانتدابية هو حضور الدورات ومناقشة جدول الأعمال الذي يعرضه رئيس المجلس الجماعي بمساعدة مكتبه ، وهنا يبرز الدور الريادي الذي يلعبه كل مستشار من موقعه ، في مدى تواجده، ومدى فاعليته، فهو إنعكاس لنبض الناخبين الذين وضعوا ثقتهم فيه ويكون قوة اقتراحية بإقتراح نقط في جدول الأعمال عبر مراسلة الرئيس، ومناقشة النقاط المعروضة وقبول المعقولة منها ورفض النقاط التي يراها غير صالحة.
فالمستشار الجماعي له الحق في طرح أسئلة كتابية على رئيس المجلس، ويكون الرئيس ملزما بالإجابة خلال الدورة المقبلة.
