الملتقى الأول للعدو الريفي لعصبة الشاوية ورديغة بالدروة احتفاء رياضي بالذكرى 49 للمسيرة الخضراء ودعوة للأجيال الصاعدة لممارسة الرياضة
بقلم/ الخدير الغرابي
احتفاءً بالذكرى 49 للمسيرة الخضراء المظفرة، نظم نادي أجيال الدروة لألعاب القوى، بالتنسيق مع عصبة الشاوية ورديغة لألعاب القوى، وتحت إشراف الجامعة الملكية المغربية لألعاب القوى، وبشراكة مع المجلس الجماعي للدروة، الملتقى الأول للعدو الريفي لعصبة الشاوية ورديغة. تميز هذا الحدث الرياضي بأجواء تنافسية وإقبال كبير، حيث جمع بين أجيال من الرياضيين من مختلف الأعمار، مما جعل منه تظاهرة تحتفي بروح الوطنية وتعزز دور الرياضة في نشر القيم المجتمعية.
شهد الملتقى مشاركة 250 عداءً وعداءة من مختلف الفئات العمرية، تمكن منهم 213 عداءً من إتمام السباق والوصول إلى خط النهاية، في أجواء من المنافسة الحماسية، حيث تنافس المشاركون على تمثيل جهاتهم بأفضل صورة.
وقد تخللت الفعالية سباقات متنوعة حسب الفئات، توج فيها العداؤون الذين حصدوا المراكز الأولى في مسافات مختلفة، أبرزها:
- فئة البراعم لمسافة 1000 متر و1500 متر: المرتبة الأولى من نصيب عدائي واد زم و فئة الصغيرات لمسافة 2000 متر: المرتبة الأولى من نصيب واد زم ، و فئة الصغار لمسافة 3000 متر: المرتبة الأولى من نصيب بن أحمد و فئة الشابات لمسافة 4000 متر: المرتبة الأولى من نصيب نجم برشيد ، بالإضافة إلى فئة الشبان لمسافة 6000 متر: المرتبة الأولى من نصيب بن أحمد و فئة الفتيات لمسافة 3000 متر وفئة الفتيان لمسافة 4000 متر: المرتبة الأولى في كلا الفئتين من نصيب بن أحمد.
شارك العديد من الآباء والأمهات في هذا الحدث لدعم أبنائهم وتشجيعهم على الاهتمام بالرياضة وغرس حب المشاركة في مثل هذه الملتقيات منذ الصغر، كتحضير نفسي ومجتمعي للمشاركة مستقبلاً في فعاليات رياضية من هذا الحجم، ودعماً لمسيرتهم في عالم الرياضة.
تميزت الفعالية بتوزيع الجوائز على الفائزين، وسط حضور واسع من المجتمع المحلي، وتمت مكافأة العدائين المشاركين بمداليات وشواهد تقديرية لتشجيعهم على الاستمرار في مسارهم الرياضي.
حضر أيضاً عدد من الفعاليات المجتمعية والشخصيات المحلية لتكريم الفائزين، تأكيداً على دعم هذه المبادرة وتشجيعاً على استمرارها في المستقبل.
وقد أعربت اللجنة المنظمة عن شكرها لكل من ساهم في إنجاح هذه التظاهرة، سواء من السلطات المحلية، المنتخبين، فعاليات المجتمع المدني، فريق الهلال الأحمر، وباقي الداعمين المحليين.
تكلل الملتقى بالنجاح مع اعلان المنظمين عن إقامة النسخة الثانية من ملتقى العدو الريفي في السنة القادمة بمدينة أبي جعد، بهدف توسيع نطاق المشاركة وجذب عدائين من مختلف مناطق الجهة، مما يساهم في تعزيز الحركة الرياضية ويشجع المواهب الصاعدة على الانخراط في رياضات العدو الريفي.
هذا الملتقى الأول بالدروة جسد نموذجاً يحتذى به في تعزيز الحس الوطني والروح الرياضية، ودعم الأجيال الجديدة على اختيار نمط حياة صحي ومشاركة فعالة في المجتمع من خلال الرياضة، كمساهمة في بناء مجتمع متماسك ومفعم بالطاقة الإيجابية والانتماء الوطني.
