شيخ قـتــ..ـل شقيقه صباح ذكرى المولد النبوي الشريف
في ذكرى المولد المولد النبوي الحزن يخيم على سكان المجدبة بجماعة سيدي موسى المجدوب بعمالة المحمدية ، ومعهم عائلة ” بلمقدم ” وهي من أقدم العائلات العريقة بمنطقة المجدبة ، جراء الجريمة المروعة التي هزت قبائل المجدبة صباح اليوم الإثنين الذي صادف ذكرى المولد النبوي ، والتي انتهت بمقتل شقيق على يد شقيقه ، فيما يوجد القاتل بدوره في مصلحة الإنعاش جراء تلقيه ضربة في الرأس من طرف أحد أبناء الضحية أي إبن أخيه ، قال البغض أنها ناجمة عن إصابته في الرأس بآلة مسننة ” مدراة “، بينما قال آخرون أنها ناجمة عن أدات فلاحية للحفر ” عتلة “.
جريمة الأشقاء كانت شرارتها الأولى قد انطلقت منذ سنوات خلت، جراء نزاع حول قطعة أرضية آلت للقاتل م.بلمقدم وشقيقه المصاب ش.بلمقدم رفقة آخرين عن طريق الإرث، و هي النزاعات التي وصل صداها للمحاكم بعد وقوع مجموعة من الصراعات السابقة بين أفراد عائلة الشقيقين، وصلت أحيانا إلى تبادل الضرب والجرح وحصول البعض على شواهد طبية ، لكن رغم استماع الدرك الملكي للأطراف المعنية وإنجاز محاضر في الموضوع وإحالتها على النيابة العامة بمحكمة المحمدية ، فإن أغلبها كانت تحال للحفظ لعدم كفاية الأدلة وإنكار البعض للتهم المنسوبة إليهم .
لذلك ازداد الحقد بين الشقيقين وأصبحت الخصومات والمشاجرات مألوفة للجيران والسكان كما وقع صباح اليوم ، حين نشب خصام بين الشقيقين انتهى بتدخل بعض الجيران وتفريق الشقيقين، لكن بعد لحظات سيلحق الشيخ بشقيقه محمد ويوجه له طعنة قاتلة بأداة حادة ناحية القلب ، نقل على إثرها لمستشفى مولاي عبد الله بالمحمدية لكنه لقي حتفه قبل الوصول إليه ، في تلك الأثناء فقد ابن الضحية رشده بسبب ماتعرض له والده على يد شقيقه ليهاجم عمه ويوجه له ضربة بآداة نحو الرأس ، جعلته يسقط أرضا وهو يترنح من شدة الألم ، حيت نقل بدوره إلى مستشفى مولاي عبد الله بالمحمدية ، لكن نظرا لخطورة الإصابة تمت إحالته على مصلحة الإنعاش بمستشفى ابن رشد بالدارالبيضاء،التي يرقد حاليا بها في حالة وصفت بالحرجة ، وأفضت التحقيقات التي باشرتها عناصر الدرك الملكي بنركز سيدي موسى بن علي وبالمركز القضائي بسرية الدرك الملكي بالمحمدية ، في هذه القضية إلى اعتقال 3 من أبناء محمد الذي توفي على يد شقيقه ، من أجل الكشف عن كل ملابسات هذه القضية التي انتهت بهذه الطريقة المأساوية