انقطاع دواء الغدة الدرقية يهدد حياة المرضى
يُعاني مرضى الغدة الدرقية بالمغرب من انقطاع دواء " ليفوثيروكس » من الصيدليات، ما يعرّض حياتهم للخطر، لاسيما في ظل غياب أي بديل لهذا الدواء الحيوي لمرضى الغدة الدرقية.
و وجهت النائبة البرلمانية لبنى الصغيري، عضو فريق التقدم والاشتراكية بمجلس النواب، سؤالا كتابيا إلى وزير الصحة والحماية الاجتماعية، حول مشكل انقطاع دواء « ليفوثيروكس ».
وذكرت البرلمانية أن « معاناة مرضى الغدة الدرقية سواء الذين يعانون من فرط نشاط الغدة الدرقية أو من قصورها زدادت بسبب انقطاع إحدى الأدوية الحيوية بسوق الأدوية والمستشفيات العمومية والصيدليات منذ أيام عدة، دون معرفة السبب ولا مواعيد التوصل بها ».
ونبهت البرلمانية عن فريق التقدم والاشتراكية إلى أن « الخطر في عدم أخذ العلاج يمكن، حسب الأخصائيين، في تضخم عضلة القلب، ولا يمكن أن تعود لحجمها الطبيعي إلا بعد أخذ العلاج، كما يمكن أن يؤدي التوقف عن تناول هذا الدواء في حالة خمول الغدة أو كسلها، وعدم إفرازها للهرمون، إلى انخفاض مستويات الثيروكسين في الجسم ».
وأكدت البرلمانية إن « القانون رقم 17.04 الذي يعد دستورًا للأدوية ينص على أن الحكومة ملزمة بتوفير مخزون من أدوية معينة، من بينها الأدوية الخاصة بعلاج مرضى الغدة الدرقية، خاص بستة أشهر على الأقل ».