تجمع الأساتذة الموقوفين والمزاولين بالرباط وتحذيرات من إحياء الاحتقان من جديد
مؤازرةً لزملائهم الموقوفين ووفاءً بوعد الوقوف إلى جانبهم حتى إرجاعهم إلى مقرات العمل دون قيد أو شرط، لبى الأساتذة نداء التضامن مع زملائهم الموقوفين منذ أزيد من 6 أشهر مع توقيف رواتبهم بالحضور بوزراتهم البيضاء إلى العاصمة الرباط رفضا لـ”الشطط في استعمال السلطة والانتقام من الاحتجاجات المشروعة والعادلة للشغيلة التعليمية”، محذرين من “خلق وتجيد الاحتقان في قطاع التعليم”.
هذه الوقفة، التي تأتي حسب منظميها “في إطار الدعم والمؤازرة للأساتذة الموقوفين والموقوفات الذين صدرت في حقهم عدد من العقوبات والتوقيفات ورغم إرجاع أغلب الموقوفين”ـ مسجلين “عدم إرجاع 7 أساتذة إلى حدود اليوم واستئناف توصلهم بالأجرة الشهرية”.
ووصف الأساتذة المحتجون زملاءهم الموقوفين بـ”أنهم رهائن لدى وزارة التربية الوطنية وبإيعاز من وزير التربية الوطنية مدامت لم تتخذ أي قرار في شأن ملفاتهم على الرغم من مرور قرابة 6 أشهر على توقيفهم عن العمل وتعليق أجرتهم”.
ويواصل المحتجون أن “الأساتذة يطالبون من خلال هذا الشكل الاحتجاجي بالتراجع عن القرارات التعسفية في حق رجال ونساء التعليم وسحب كل العقوبات سواء في حق الموقوفين والموقوفات أو قرارات التوبيخ والإنذار والتوقيفات المؤقتة
واعتبر الأساتذة الذين لبوا نداء الوفاء إلى زملائهم الموقوفين أن “نهاية الموسم الدراسي لن تثنينا عن دعم ومساندة زملائنا الموقوفين والنضال من أجل إرجاعهم إلى مقرات عملهم دون قيد إو شرط.