رحيل قائد قيادة الدرك الملكي ببوسكورة يطرح علامة استفهام ؟!
برشيد نيوز : قديري اسليمان
رغم تفانيه في الخدمة بناء على تصريحات بعض المواطنين، والذين تعرفوا عليه كمطالبين ببعض الخدمات في إطار القانون داخل مقر القيادة التي كان يسهر عليها، فإن رحيله ترك استياء كبيرا في نفوسهم، علما أن البعض منهم قال بالحرف: انه كان بمثابة الرجل المناسب في المكان المناسب.
لكن رحيله من بوسكورة لم يتقبله البعض، لأنه تميز بالصدر الرحب، مع الاستماع إلى شكايات المواطنين بإمعان ثم القيام بالواجب في إطار ماهو قانوني.
كما أنه ضرب بيد من حديد على اصحاب المخدرات ناهيك عن اصحاب السرقة والنشل، كل هذه المميزات جعلته يحظى بالقبول والاحترام من طرف ساكنة بوسكورة .
لكن الرحيل جعل الكل يتساءل عن الأسباب التي عصفت به وكانت سببا في هذآ الرحيل من منطقة بوسكورة ؟؟
وموازاة مع ذلك فإن منطقة بوسكورة اتسعت رقعتها بشكل كببرا، واستقطبت مكونات بشرية من مختلف ربوع المملكة، نظرا لوجود فرص الشغل التي صار يوفرها الحي الصناعي لهؤلاء النازحين في إطار الهجرة القروية صوب المناطق الصناعية.
وهذه الهجرة نجم عنها ظهور كثافة سكانية كبيرة ببوسكورة يصعب ضبطها مهما اجتهدت وتجندت عناصر الدرك الملكي لذلكل أنهم معدودين على رؤوس الأصابع.
وبالتالي كان من الواجب المهني دخول عناصر الأمن الوطني لبوسكورة. حتى يمكن التحكم بزمام الأمور. مع السيطرة بطرق ممنهجهة على تحركات خلايا المخدرات والمجرمين الذين اختاروا بوسكورة، لكونها لا تزال تعيش التهميش، وكذلك وجود بعض التجمعات العشوائية والتي تتحول الى اماكن آمنة تحتضن هؤلاء المشتبه فيهم.