حكاية رجل سخر حياته لتشجيع فريق يوسفية برشيد
برشيد نيوز : محمد لحميدي
كان الملعب البلدي لمدينة برشيد ينتج ويصنع الفرجة والفرحة ويتيح لجمهور اليوسفية فرصة سعيدة للقاء والتواصل، بين أبناء مدينة برشيد أيام الزمن الجميل.
فكان لمدرجات الملعب ✨ نجوم مشهورين، لاتكتمل الفرجة إلا بوجودهم وسط الجماهير الحريزية، مشجعين أوفياء للونين الأخضر والأسود ،وضل أكثرهم يرافقون الفريق في حله وترحاله، رغم بعد المسافات ومشاكل النقل وظروف التنقل 🚎.
ومن بين ⭐ نجوم هذه الجماهير، امتطى الحاج ميلود بلقويد الدرنوني صهوة فارس اولاد احريز مند نعومة اضافره، ليقاسمه مشواره أينما حل وارتحل عاشق و مناصر وغيور ومفتون وفي نفس الوقت متحمس لتحريك الهمم، من أجل أن يحقق فريقه يوسفية برشيد مايصبو إليه، مند أن كان عمره لايتجاوز ستة عشرة سنة إلى ان تجاوز ،عقده التاسع بسنتين، ومايزال الحاج ميلود رمزا للوفاء والا خلاص بدون مقابل.
حدثنا الحاج ميلود عن تاريخ اليوسفية ومسيرته معها ومباريات السدود التي حضرها رفقة الفريق،
بكلمات ليست كالكلمات وعبارات ليست كالعبارات ممزوجة 🎈 بالحنين إلى الماضي، وتنهيدات وزفرات واسى قادم من أعماق الحاج ميلود وعينين مغرورقتين بالدموع يتأسف على الماضي ألذي ربما لن يعود.
نعم لقد وهب الحاج ميلود حنجرته وشبابه وحياته وحبه اللامشروط ليوسفية برشيد ولاعبيها ومسييريها وحتى محبيها، الذين اكدوا لنا انه كلما اتجه الفريق صوب جنوب 🇲🇦 المغرب لملاقاة سواء حسنية أكادير أو رجاء أكادير أو انزكان أو تارودانت فيجدون في استقبالهم الحاج ميلود لاستضافتهم وايواءهم ولكل ما يلزم الفريق والجمهور، وحفاضا على الأمانة التاريخية، أنه خلال إحدى مقابلات حسنية أكادير ضد يوسفية برشيد والتي جرت بمدينة أكادير بداية السبعينات، راهن الحاج ميلود مع بعض أصدقائه على نتيجة المباراة على نحر عجل🐮وتقديمه هدية للجمهور والفريق إذا انتصرت اليوسفية،
وفعلا انتصرت اليوسفية بثلاث إصابات لواحدة فحقق ما راهن عليه الحاج ميلود فتمت دعوة الجميع لاعبين ومسييرين ومحبين لحفل بهيج نحر خلاله( عجل ) وهنا يتضح كرم وسخاء الحاج ميلود،
أين نحن من هذه الأيام.
ومن خلال معرضنا لحديثه تاكد لنا بأن الحاج ميلود لازال يحتفض بذكريات جميلة راءعة تاريخية خلال مساره التشجيعي.
فاشاد برجولة وقتالية سي محمد بكاروالريحاني ولمفضل بولعقول وعبد الله القاديري وبتقنيات سي محمد خليفة والدكتور السماعلي وحميدة الناجي وبوعزة إيماني والعماري وباموس وعبدالله بورو......... واللاءحة طويلة.
كما كانت تربطه علاقات قوية مع المدرب الكفاء السيد البير Albert ألذي أعطى لفريق يوسفية برشيد الشيء الكثير.
الحاج ميلود أطال الله في عمره، لازال كذالك يحن إلى الأيام الخوالي لما كانت أرضية الملعب البلدي لمدينة برشيد تتلاءلاء بفنيات وتقنيات لاعبي يوسفية برشيد بدءا بجمال الدين محمد وعبد السلام بنطيبي وحسن المحفوظ وعمر شيشا وسادل والصبار عمر والصبار محمد والشراط والشابي والنحيلة وبكار عبد الوهاب وبوركبة وصلابة مادلين وفيتور والطايك والدكالي وأمان وبحار والهاشمي........ واللاءحة طويلة.
اليوم يتأسف الحاج ميلود كما نتاسف جميعآ على ماوصلت إليه اليوسفية من مستوى هزيل وبءيس لايشرف لاالمدينة ولاابناءها ويؤكد أنه رغم الصراعات والخلافات والتكالبات، تبقى دائما اليوسفية شامخة في 😍 قلوبنا برجالاتها الدين ضحوا بالغالي والنفيس من أجل اعلاء راية 🚩 اليوسفية.
وبالمناسبة نترحم في هذه الأيام المباركة على جميع المحبين الغيورين على المدينة وفريقها كالحاج الحلاوي و ولد السباعية والحاج المعاشي والحاج دحان وعثمان فتيتة واسماعيل.........واللاءحة طويلة .
وقد اجمعت تصريحات مجموعة من الرياضيين⚽ بمدينة برشيد على ان الحاج ميلود بلقويد رمز الوفاء والإخلاص والكرم والحب المفرط ليوسفية برشيد. 🏵️
✒️: محمد لحميدي
ملحوظة-
مقالي هذا المتواضع اهديه كتكريم بسيط للحاج ميلود بلقويد الدرنوني أطال الله في عمره 🤲