تطور جديد بين إبراهيم دياز والمنتخب المغربي
يقترب ملف إبراهيم دياز مهاجم نادي ريال مدريد الإسباني في كرة القدم، بشأن جنسيته الرياضية من نهايته، بعد الجدل الذي أثاره خلال الفترة الماضية، حيث أخذ حيزا مهما من اهتمام كل أنصار ومحبي المنتخبين الوطني المغربي والإسباني على حد سواء.
وكشفت مصادر مطلعة أن محيط المهاجم إبراهيم دياز أنهى كل الإجراءات الإدارية والقانونية المتعلقة بجنسيته الرياضية، في انتظار الإعلان بشكل رسمي عن اختياره حمل قميص المنتخب الوطني المغربي، الشيء الذي كشفت عنه صحيفة «ماركا» الرياضية الإسبانية، مبرزة أن «الأسود ظفروا بلاعب موهوب من قيمة دياز بعدما فرطت فيه إسبانيا، رغم أن لويس دي لا فوينتي مدرب إسبانيا، كان ينوي ضمه يوم الجمعة المقبل إلى قائمة «الماتادور».
وانتظر وليد الركراكي الناخب الوطني، وقتا طويلا للحسم في ضم إبراهيم دياز إلى قائمة «الأسود»، بعدما ظهر مهاجم مدريد من جديد ضمن اهتمامات المنتخب الإسباني، الذي تجاهله لقرابة أربع سنوات، وظل مدربه دي لا فوينتي، يرفض المناداة عليه في المعسكرات الإعدادية الأخيرة لـ «لاروخا»، حيث حرص الناخب الوطني على متابعته عن كثب في العديد من المباريات والتقى به وبمحيطه مرات سواء في مدريد أو خارجها، من دون الضغط عليه، حتى يحدد مصيره ومستقبله بقناعة تامة مع المنتخب الوطني، فضلا عن كون الجامعة الملكية لكرة القدم، قد أبدت اهتمامها باللاعب دياز منذ عهد الفرنسي «هيرفي رونار». وتترقب الجماهير المغربية، الإعلان الرسمي للاعب دياز بشأن حمله قميص «الأسود»، خلال الساعات القليلة المقبلة، لا سيما وأن المنتخب الوطني، مقبل على خوض معسكر إعدادي بمدينة أكادير، تتخلله مباراتان وديتان أمام أنغولا وموريتانيا بمركب أدرار، تحسباً لتصفيات مونديال 2026، إذ سيواجه منتخبي زامبيا وجمهورية الكونغو شهر يونيو المقبل
