بحضور الوزير السكوري .. توقيع اتفاقية ببرشيد بين الشركة الألمانية ليوني و ANAPEC
برشيد نيوز:
أشرف يونس السكوري، وزير الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والتشغيل والكفاءات، على توقيع اتفاقية شغل جماعية بين مجموعة ليوني، وهي شركة ألمانية متعددة الجنسيات تعمل في قطاع أسلاك السيارات، والمكتب النقابي المنضوي تحت لواء الاتحاد العام للشغالين بالمغرب.
وجرى حفل التوقيع بين فخري بوكرة، المدير العام لشركة ليوني المغرب والنعم ميارة، الكاتب العام للاتحاد العام للشغالين بالمغرب.
وتنص الاتفاقية الجماعية الجديدة, التي تمتد على مدى 3 سنوات, على الالتزامات المتبادلة الرامية إلى خلق توازن بين المكتسبات الجديدة للأجراء, والرفع من الإنتاجية. وبموجب هذه الاتفاقية سيستفيد مستخدمو المواقع الثلاثة برشيد وعين السبع وبوزنيقة من مناخ اجتماعي أفضل داخل الشركة.
بهذه المناسبة، أشاد يونس السكوري، وزير الادماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والتشغيل والكفاءات بمخرجات عملية التفاوض “التي جرت في جو من المسؤولية والتعاون والثقة التامة” بين الطرفين. وسيكون للاتفاقية الموقعة انعكاسات إيجابية على عمل شركة ليوني بالمغرب، وعلى تطور العلاقات المهنية وتهدئة المناخ الاجتماعي، في أفق رفع التنافسية وتحسين مستوى وجوة الإنتاج .
من جهته، أشار الكاتب العام للاتحاد العام للشغالين بالمغرب، النعم ميارة، إلى أن “هذا الاتفاق يحظى بأهمية قصوى لأنه يهم قطاعا أصبح، بفضل الاهتمام والعناية السامية لجلالة الملك محمد السادس نصره الله، أساسيا ومهما للاقتصاد الوطني”. وهكذا فبعد موقع عين السبع الذي شهد توقيع اتفاقية مماثلة سنة 2020، تم اليوم إلحاق موقعي ليوني برشيد وبوزنيقة في الاتفاق المذكور، مسجلين بذلك تقدمًا معتبرا في المجال الاجتماعي وإدماج المستخدمين.
كما صرح النعم ميارة في هذا الصدد أنه ” تم تحقيق نتائج ملموسة في هذا المجال بفضل تظافر جهود الشركاء الاجتماعيين والوزارة الوصية، مما تمخض عنه إبرام اتفاقيات جماعية في عدة قطاعات”.
نفس الموقف عبر عنه فخري بوكرة، المدير العام لشركة ليوني في المغرب حين اعتبر أن “هذه الاتفاقية الجماعية تشكل خطوة جديدة نحو تعزيز العلاقات المهنية داخل الشركة بين الإدارة والمستخدمين على أساس مبدأ رابح / رابح”.
وتعد شركة ليوني، التي تشغل ما يناهز 13000 مستخدم، يعملون في عدة وحدات إنتاج، إحدى أكبر المقاولات المشغلة في المغرب، ومن خلال توقيع هذه الاتفاقية الجماعية، تضمن علاقات مهنية أفضل لهؤلاء المستخدمين.
في كلمته بالمناسبة، ذكر هشام حنيوي، مدير الموارد البشرية, بأهمية التقارب والثقة والاستماع والاحترام المتبادل الذي يميز العلاقة بين إدارة الشركة والشريك الاجتماعي, مؤكدا على المشروع الاجتماعي لليوني المغرب الذي يتبلور في برنامج سنوي, ويستند أساسا على خصوصيات كل حدث اجتماعي من خلال الاحتفال بلحظات الفرح والعطاء مع جميع موظفي ليوني في المغرب في جميع المواقع.
وتهدف هذه المبادرة أساسا إلى مواجهة التحديات والإشكاليات، وكذلك عدم الاستقرار الذي تسببت فيه العديد من العوامل الخارجية، من أجل تعزيز المكانة التي تحتلها ليوني في المغرب ضمن شركات الأسلاك العالمية.