تجميد النظام الأساسي.. شغيلة التعليم ترفض مخرجات الحوار وتقرر الاستمرار في التصعيد
برشيد نيوز : مريم محو
يرى التنسيق الوطني لقطاع التعليم، أن المخرجات التي تمخض عنها اللقاء الذي جمع رئيس الحكومة بالنقابات الأربع، يوم أمس الإثنين حول النظام الأساسي الجديد المرفوض لدى رجال ونساء التعليم، يرى، أنها لا ترقى إلى الحد الأدنى من مطالب شغيلة القطاع التي رفعت خلال هذا الحراك التعليمي.
وقال التنسيق الوطني، في بلاغ تتوفر"برشيد نيوز "على نسخة منه، إنه يرفض مخرجات كافة الحوارات التي وصفها بالمغشوشة، مشددا على أنه يتشبث بجميع المطالب العامة والفئوية التي رفعت إلى الحكومة والوزارة الوصية على قطاع التعليم.
كما أكد البلاغ ذاته، أن مطلب الحركة الاحتجاجية التعليمية الموصوفة التي اعتبرها تاريخية، يتجلى بشكل أساسي في إصدرا قرارات تجيب على انتظارات كل فئات الشغيلة التعليمية،وتعيد الكرامة والقيمة الاعتبارية لنساء ورجال التعليم وتصون المدرسة العمومية، وليس إعطاء وعود أو تجميد النظام الأساسي، يردف البلاغ.
وحمل المصدر، مسؤولية الاحتقان الذي يعيشه القطاع بشكل كامل للحكومة، نتيجة رفضها، حسب تعبير المصدر، الاستجابة للمطالب المهنية والاجتماعية والمادية لنساء ورجال التعليم.
وتابع التنسيق الوطني لقطاع التعليم، أن الحكومة هي المسؤولة إلى جانب وزارة التربية الوطنية، عن هدر الزمن المدرسي للتلميذات والتلاميذ، بسبب مواصلتها لما تراه تعنتا في عدم الاستجابة للمطالب المطروحة من قبل الشغلية التعليمية.
ودعا نفس البلاغ ، شغيلة القطاع إلى الاستمرار في معركتها النضالية عبر تنفيذ البرنامج النضالي المسطر من قبل التنسيق الوطني للتعليم.
جدير بالذكر، أن الحكومة اجتمعت يوم أمس الإثنين مع النقابات التعليمية الأربع، واتفق الطرفان على تجميد النظام الأساسي، وتعديله في كل ما له علاقة بالنقط التي سجلت بشأنها ملاحظات من طرف النقابات.
