ضحاياه أربعة أطفال …إحالة ” بيدوفيل ” شاطئ الجديدة على السجن
أحال الوكيل العام لدى محكمة الاستئناف بالجديدة، صباح أمس (الاثنين)، “م ع” البالغ 57 سنة، الأب لأربعة أبناء ويتحدر من البيضاء، على قاضي التحقيق، الذي أمر بإيداعه السجن المحلي سيدي موسى، على ذمة ما بات يعرف بقضية “بيدوفيل شاطئ دوفيل” بالمدينة ذاتها، والتي تفجرت، الجمعة الماضي، بعد تداول شريط قصير على تطبيق “واتساب”، أظهر المتهم يحضن طفلا قاصرا ويقبله بحرارة وسط عدد من القاصرين كانوا معه بصدد السباحة.
ومدد الوكيل العام، في وقت سابق الحراسة النظرية، في حق المتهم، لإتاحة الفرصة للمصلحة الإقليمية للشرطة القضائية، لتعميق البحث مع الموقوف، الذي يرأس جمعية رياضية مقرها بأناسي بالبيضاء، وقرر بعد ذلك متابعته بصك اتهام ثقيل بمقتضى الفصلين 485 و488 من القانون الجنائي، وتصل فيهما العقوبة إلى ثلاثين سنة، لأنه ممن لهم ولاية على أطفال قاصرين، وعددهم 19 طفلا حج بهم إلى الجديدة للتخييم.
وحصر البحث التمهيدي ضحايا المتهم في أربعة قاصرين، استمع إليهم بحضور أولياء أمورهم، وأجريت خبرة على القاصر الذي يظهر في الفيديو المصور، وكشفت أن هتك عرضه لم يتجاوز حضنه وتقبيله.
وأنكر المتهم في بداية الأمر التهم الموجهة إليه، قبل أن يعترف بتقبيله قاصرين، مضيفا أنه كان يبقي على القاصرين الأربعة معه، بينما كان يمد آخرين بعشرة دراهم لكل واحد في اليوم، ولا يعودون إلى المنزل، الذي اكتراه لهم، إلا في ساعة متأخرة من الليل، ما أكد مسؤوليته التقصيرية في حراسة أطفال بعهدته.
وصرح بعض من أولياء الأطفال القاصرين، أنهم انطلت عليهم حيلته لأنه أوهمهم بأن أبناءهم في مخيم منظم، قبل أن تكشف واقعة ” شاطئ دوفيل” أنه عكس ذلك كدسهم في شقة اكتراها لهذه الغاية وسط الجديدة، دون أن يتم التبليغ من قبل أعوان السلطة عن مخيم عشوائي يضم قاصرين.
وحط المخيم العشوائي، الذي انطلق من البيضاء دون إذن من السلطات المختصة تحت لواء جمعية رياضية، الرحال بالجديدة في غفلة من سلطاتها وفي ظروف لا توفر أدنى الشروط المطلوبة في التخييم .
واصطحب الموقوف معه إلى المخيم زوجته ووالدة الطفل القاصر وعمره تسع سنوات، الذي ظهر محضونا من قبل المتهم، بعد أن جره إليه جرا أمام أنظار أطفال قاصرين من المخيم، وغطى وجهه بـ”فوطة” استحمام وواصل مسلسل استباحة جسده.
وفي لحظة انتشائه بتقبيل القاصر الضحية، كانت كاميرا هاتف إحدى المصطفات، تتحدر من مراكش، مصوبة إليه، والتقطت كل اللحظات الساخنة التي جمعته بالضحية.
ورمقت المترصدة المتهم داخل مياه الاستحمام بالشاطئ سالف الذكر، وهو بصدد ممارسات مشينة في حق القاصر ذاته، وتبعته إلى حين استرخائه على الرمال وصورت ” فيديو الفضيحة” قبل تسليمه إلى الشرطة السياحية، التي تدخلت للتو وأوقفت ” بيدوفيل شاطئ دوفيل”.
وبشكل مواز فتح أمن الجديدة بحثا لمعرفة الجهة التي سربت الشريط على نطاق واسع على تطبيق “واتساب”، ولا يستبعد أن تشمل المساءلة رجال إدارة ترابية وأعوانهم بالجديدة، عن غفلتهم عن مخيم عشوائي ضم أزيد من 20 شخصا في شقة واحدة دون التبليغ عنه.
ومدد الوكيل العام، في وقت سابق الحراسة النظرية، في حق المتهم، لإتاحة الفرصة للمصلحة الإقليمية للشرطة القضائية، لتعميق البحث مع الموقوف، الذي يرأس جمعية رياضية مقرها بأناسي بالبيضاء، وقرر بعد ذلك متابعته بصك اتهام ثقيل بمقتضى الفصلين 485 و488 من القانون الجنائي، وتصل فيهما العقوبة إلى ثلاثين سنة، لأنه ممن لهم ولاية على أطفال قاصرين، وعددهم 19 طفلا حج بهم إلى الجديدة للتخييم.
وحصر البحث التمهيدي ضحايا المتهم في أربعة قاصرين، استمع إليهم بحضور أولياء أمورهم، وأجريت خبرة على القاصر الذي يظهر في الفيديو المصور، وكشفت أن هتك عرضه لم يتجاوز حضنه وتقبيله.
وأنكر المتهم في بداية الأمر التهم الموجهة إليه، قبل أن يعترف بتقبيله قاصرين، مضيفا أنه كان يبقي على القاصرين الأربعة معه، بينما كان يمد آخرين بعشرة دراهم لكل واحد في اليوم، ولا يعودون إلى المنزل، الذي اكتراه لهم، إلا في ساعة متأخرة من الليل، ما أكد مسؤوليته التقصيرية في حراسة أطفال بعهدته.
وصرح بعض من أولياء الأطفال القاصرين، أنهم انطلت عليهم حيلته لأنه أوهمهم بأن أبناءهم في مخيم منظم، قبل أن تكشف واقعة ” شاطئ دوفيل” أنه عكس ذلك كدسهم في شقة اكتراها لهذه الغاية وسط الجديدة، دون أن يتم التبليغ من قبل أعوان السلطة عن مخيم عشوائي يضم قاصرين.
وحط المخيم العشوائي، الذي انطلق من البيضاء دون إذن من السلطات المختصة تحت لواء جمعية رياضية، الرحال بالجديدة في غفلة من سلطاتها وفي ظروف لا توفر أدنى الشروط المطلوبة في التخييم .
واصطحب الموقوف معه إلى المخيم زوجته ووالدة الطفل القاصر وعمره تسع سنوات، الذي ظهر محضونا من قبل المتهم، بعد أن جره إليه جرا أمام أنظار أطفال قاصرين من المخيم، وغطى وجهه بـ”فوطة” استحمام وواصل مسلسل استباحة جسده.
وفي لحظة انتشائه بتقبيل القاصر الضحية، كانت كاميرا هاتف إحدى المصطفات، تتحدر من مراكش، مصوبة إليه، والتقطت كل اللحظات الساخنة التي جمعته بالضحية.
ورمقت المترصدة المتهم داخل مياه الاستحمام بالشاطئ سالف الذكر، وهو بصدد ممارسات مشينة في حق القاصر ذاته، وتبعته إلى حين استرخائه على الرمال وصورت ” فيديو الفضيحة” قبل تسليمه إلى الشرطة السياحية، التي تدخلت للتو وأوقفت ” بيدوفيل شاطئ دوفيل”.
وبشكل مواز فتح أمن الجديدة بحثا لمعرفة الجهة التي سربت الشريط على نطاق واسع على تطبيق “واتساب”، ولا يستبعد أن تشمل المساءلة رجال إدارة ترابية وأعوانهم بالجديدة، عن غفلتهم عن مخيم عشوائي ضم أزيد من 20 شخصا في شقة واحدة دون التبليغ عنه.
