الأميرة للا مريم تمثل الملك محمد السادس في مراسيم تتويج عاهل بريطانيا
برشيد نيوز :
مثلت الأميرة للا مريم، يوم السبت بلندن، الملك محمد السادس، في مراسم تتويج الملك تشارلز الثالث، عاهل المملكة المتحدة لبريطانيا العظمى وآيرلندا الشمالية.
وكانت الأميرة للا مريم التي حلت، يوم الخميس بلندن، قد حضرت الجمعة في قصر باكينغهام، حفل استقبال أقامه الملك تشارلز الثالث على شرف كبار الشخصيات التي قدمت لحضور مراسم تتويجه.
واعتلى الملك تشارلز الثالث العرش في شتنبر الماضي بعد وفاة الملكة إليزابيث الثانية عن عمر يناهز 96 عاما.
تتويج بحضور 2200 ضيف
وجرت؛ يوم السبت؛ مراسم تتويج الملك تشارلز الثالث، مرفوقا بالملكة كاميلا، في كنيسة ويستمنستر، أمام أكثر من 2200 ضيف.
وخلال هذا الحفل المهيب، الأول من نوعه في المملكة المتحدة منذ 70 عاما، وصل الملك البالغ من العمر 74 عاما إلى الكنيسة مرتديا عباءة الدولة التي تعود إلى جده جورج السادس، بعد أن حيى الحشد الذي تجمع على طول الطريق من قصر باكنغهام.
وقام رئيس أساقفة كانتربري، جاستين ويلبي، أول شخصية بارزة في الديانة الأنجليكانية، بتتويج الملك تشارلز الثالث، ليصبح بذلك عاهلا للمملكة المتحدة و14 دولة أخرى.
كما شارك رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك في الحفل بقراءة فقرة اختارها رئيس الأساقفة ويلبي من رسالة كتبها القديس بولس إلى المجتمع المسيحي. ثم أدى تشارلز الثالث القسم على الكتاب المقدس، قبل أن يحصل على دهن وتاج القديس إدوارد.
وجمعت مراسم تتويجه، وهي الأولى من نوعها منذ 70 عاما في المملكة المتحدة، وفودا من أكثر من 200 دولة ومائة رئيس دولة.
تهنئة ملكية
وبعث الملك محمد السادس؛ برقية تهنئة إلى نظيره الملك تشارلز الثالث بمناسبة تتويجه عاهلا للمملكة المتحدة لبريطانيا العظمى وآيرلندا الشمالية، وإلى الملكة كاميلا بمناسبة تتويجها.
وأعرب الملك محمد السادس؛ بهذه المناسبة، باسمه الخاص وباسم الشعب المغربي، عن أحر التهاني للملك تشارلز الثالث والملكة كاميلا، “راجيا لكم عهدا زاهرا ينعم فيه شعبكم بالرخاء والازدهار”.
ومما جاء في البرقية الملكية: “أغتنم هذه المناسبة التاريخية المجيدة، لأجدد الإعراب لجلالتكم عن عميق اعتزازي بما يربطنا شخصيا وعائلتينا الملكيتين من أواصر الصداقة المتينة والتقدير المتبادل، وبما يجمع بين بلدينا من علاقات متميزة قائمة على التعاون المثمر والتضامن البناء؛ تلكم العلاقات العريقة التي لنا كامل اليقين أنها ستزداد قوة ورسوخا بفضل حرصنا المشترك على الارتقاء بها وتطويرها بما يخدم المصالح العليا لشعبينا الصديقين”.
وأضاف الملك محمد السادس: “مجددا لكم تهانئي الحارة أرجو أن تتفضلوا، صاحبي الجلالة، بقبول فائق مشاعر مودتي وتقديري، مقرونة بأصدق متمنياتي لكم ولسائر أفراد أسرتكم الملكية بدوام الصحة والسعادة، وبطول العمر”.