نقابة تندد بالاعتداء على موظفي الصحة بالنواصر بسبب توالي التهجمات على العاملين بالمستشفى الإقليمي
برشيد نيوز:
عبرت الشغيلة الصحية، بالمستشفى الإقليمي مولاي الحسن بالنواصر، عن استنكارها للاعتداءات اليومية التي تتعرض لها الأطر الصحية العاملة ببعض أقسام المستشفى، مشيرة إلى صمت الجهات المسؤولة أمام توالي هذه الاعتداءات السافرة.
وطالبت السلطات المحلية والإقليمية باتخاذ كافة الإجراءات والتدابير اللازمة لحماية المرافق الصحية، وكل العاملين بها، خاصة بعد حادث الاعتداء الذي تعرض له، السبت الماضي، (م. ل)، الممرض المداوم داخل قسم المستعجلات، فضلا عن تخريب مجموعة من معداته وأجهزته.
هذا الحادث دفع بالمكتب المحلي للجامعة الوطنية للصحة، المنضوي تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل، إلى التعبير عن قلقه الشديد لتنامي ظاهرة الاعتداءات المتكررة على الأطر الصحية محليا وإقليميا، مشيرا، بحسب بيان توصلت "برشيد نيوز" بنسخة منه، إلى استنكاره لما وصفه بالوضع المقلق الذي بات يعرفه المستشفى الإقليمي والمؤسسات الصحية الأخرى بالإقليم، من اعتداءات تطول موظفي قطاع الصحة.
وندد البيان بالوضع الأمني الذي بات يهدد السلامة الجسدية والنفسية للموظفين داخل مقرات عملهم، مطالبا الجهات المسؤولة بتحمل كامل مسؤولياتها في حماية الموظفين، أثناء مزاولتهم لمهامهم، وتوفير الأمن داخل المستشفى الإقليمي، والمراكز الصحية الموزعة على تراب إقليم النواصر.
وعبر موظفو القطاع العاملون بالمستشفى الإقليمي بدورهم عن إدانتهم للاعتداءات التي تطول هذه الفئة، وكذا غياب الحراسة بمستشفى الطب النفسي الذي أصبح عرضة للسرقة من طرف الغرباء، مطالبين بتفعيل المنشور رقم 5085 الصادر بتاريخ 25 أكتوبر 2021، حول المتابعة القضائية في حالة الاعتداءات على موظفي وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، أثناء قيامهم بمهامهم.
هذا ودعا المكتب النقابي في الوقت نفسه موظفي القطاع إلى تنظيم وقفة إنذارية، أمام المستشفى الإقليمي بالنواصر.
النواصر: مصطفى عفيف