غرفة التجارة والصناعة والخدمات للدار البيضاء سطات تحتضن الجمع العام العادي لجامعة الغرف المغربية للتجارة والصناعة والخدمات
برشيد نيوز: متابعة
استضافت غرفة التجارة والصناعة والخدمات للدار البيضاء سطات بمقرها المركزي بالدار البيضاء، يوم الثلاثاء فاتح نونبر 2022، أشغال الجمع العام العادي لجامعة الغرف المغربية للتجارة والصناعة والخدمات، برئاسة السيد الحسين عليوى، رئيس جامعة الغرف، وبمشاركة السيد رياض مزور، وزير الصناعة والتجارة، ورؤساء الغرف الجهوية للتجارة والصناعة والخدمات بالمغرب.
وقد تضمن جدول أعمال هذا الجمع العديد من النقاط المرتبطة بالجوانب الاقتصادي والمؤسساتية، خصوصا بعد الخطاب الملكي السامي لصاحب الجلالة محمد السادس نصره الله في افتتاح الدورة الخريفية للبرلمان، الذي دعا فيه المنظمات الوطنية والجهوية والقطاعية الممثلة للقطاع الخاص لأن تشكل رافعة للاستثمار وريادة الأعمال.
.
وخلال مداخلته، أبرز السيد حسان بركاني، رئيس غرفة التجارة والصناعة والخدمات للدار البيضاء سطات دور الغرف في تقوية ومواكبة الدينامية التي تعرفها المملكة في مجال الإستثمار، مؤكدا على ضرورة إطلاق دراسة تهدف إلى تحيين النظام الأساسي لغرف التجارة والصناعة والخدمات، وجعلها أساس كل رهان تنموي.
كما عبر السادة رؤساء غرف التجارة والصناعة والخدمات خلال هذا الاجتماع عن أهمية إعادة الاعتبار لدور الغرف وجامعتها في ميادين الاستثمار والمشاريع وتمكينها من الوسائل الضرورية لمواكبة المقاولين ورجال الأعمال.
من جهته أكد السيد رياض مزور، وزير الصناعة والتجارة استعداد وزارته لدعم جهود الغرف وتسهيل مهامها لإنجاح المشاريع المبرمجة في إطار البرنامج التعاقدي مع الحكومة وتسهيل أدائها لأدوارها ومواكبة المستثمرين. كما أثنى على التحول الكبير الذي عرفته هذه المؤسسات من خلال الأدوار التي اضطلعت بها في السنوات الأخيرة، مبرهنة بذلك عن دورها الأساسي في تعزيز الأهداف الوطنية للتنمية الاقتصادية.
ومن أهم التوصيات التي خرج بها هذا الجمع العام مطالبة رؤساء غرف التجارة والصناعة والخدمات بالتنزيل الفعلي للقانون الأساسي لهذه المؤسسات وتشكيل لجنة مع وزارة الصناعة والتجارة لتتبع الملفات المتعلقة بالمشاريع المبرمجة في إطار البرنامج التعاقدي للغرف والجامعة وبرمجة دراسة لتقديم اقتراحات لتحيين القانون الأساسي.
وفي ختام هذا الجمع العام، رفع السادة رؤساء الغرف برقية ولاء وإخلاص للسدة العالية بالله، مؤكدين تشبثهم بأهداب العرش العلوي المجيد ومثمنين مضامين الخطاب الملكي الذي ألقاه بمناسبة افتتاح السنة التشريعية، ومعربين عن اعتزازهم ومباركتهم لخطوات جلالته الميمونة لاستكمال دولة الحق والقانون وتشييد مغرب عصري، متقدم وديموقراطي، وفي لمكتسباته الوطنية وثوابته المقدسة وقيمه الأصيلة.