إقصاء حاملي الإجازة البالغين 30 سنة من اجتياز مباراة التعليم يضع بن موسى أمام المساءلة
برشيد نيوز:
أدى القرار الذي جاءت به وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، والذي يقضي بتسقيف سن الولوج للمراكز الجهوية للتربية والتكوين، وتحديدها في ثلاثين سنة كحد أقصى، إلى إثارة الكثير من النقاش والجدل خاصة في صفوف خريجي التربية.
وأثار النائب البرلماني عن فريق الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، عمر أعنان، في سؤال كتابي قام بتوجيهه لوزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، شكيب بن موسى، المستقبل الغامض لحاملي الإجازة في التربية.
وقال أعنان، "إنه تم إحداث مسلك الإجازة في التربية من طرف وزارة التربية الوطنية في الجامعات المغربية، ضمن الرؤية الاستراتيجية لإصلاح منظومة التربية والتعليم، بهدف تمكين الطلبة من تكوين يجمع بين المواد المعرفية والمتخصصة وكذا مواد في مسالك تربوية ذات جودة، وذلك من أجل الارتقاء بالتكوين الأساسي لهيئة التدريس، وتعزيز كفايات الأطر التربوية".
وأبرز النائب البرلماني، أن عدد كبير من حاملي الإجازة في التربية قضوا سنوات من التكوين والحضور والتداريب الميدانية بالمؤسسات العمومية، إلا أنهم وجدوا أنفسهم قد بلغوا سن الثلاثين عند تخرجهم.
وأضاف المصدر ذاته، أن هذه الفئة من حاملي الإجازة في التربية، وجدوا أنفسهم مقصيين من اجتياز مباراة ولوج مهنة التدريس واستكمال التكوين بالمراكز الجهوية للتربية جراء القرار الوزاري السالف ذكره.
وتساءل عمر أعنان، عن مصير ومآل حاملي الإجازة في التربية الذين بلغوا ثلاثون سنة عند تخرجهم، بعد اكتسابهم لكفايات وقدرات ومهارات مهنية ومعرفية عالية.
كما استفسر البرلماني، عن الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، وزير التربية الوطنية عن مستقبل هذه المسالك التربوية وآفاق اعتمادها بالجامعات المغربية.