عاجل آخر الأخبار
مباشر
wb_sunny

خير عاجل

المغرب-الاتحاد الأوروبي.. التبادل المعرفي بين الشباب ركيزة أساسية لتعزيز التقارب المؤسساتي

المغرب-الاتحاد الأوروبي.. التبادل المعرفي بين الشباب ركيزة أساسية لتعزيز التقارب المؤسساتي

برشيد نيوز:
أكدت عميدة “معهد أوروبا”، فيدريكا موغريني، اليوم الخميس بالرباط، أن تعزيز التبادل المعرفي بين الشباب المغاربة ونظرائهم الأوروبيين داخل المعهد يشكل ركيزة أساسية للتقارب المؤسساتي بين المغرب والاتحاد الأوروبي.
وأوضحت السيدة موغريني، خلال ندوة صحافية مشتركة أعقبت مباحثاتها مع وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، أن مواصلة التعاون في مجال الدراسات الدبلوماسية بين الجانبين، من شأنه أن يعزز العلاقات الإنسانية بين الطلبة و”يشكل أساس التعاون المؤسساتي الراسخ مستقبلا”.
ومضت بقولها إن “مواصلة التعاون والشراكة مع المغرب من خلال المؤسسة الأكاديمية التي أرأسها حاليا لا تعدو إلا أن تكون طريقة مختلفة لتحقيق الهدف نفسه، والمتمثل في تعزيز التبادل المعرفي بين المغاربة والأوروبيين”.
وأشارت إلى أن المباحثات شكلت فرصة للتداول حول مسارات التعاون المستقبلية بين المغرب والمعهد، لاسيما في مجال تبادل الممارسات الفضلى والبعثات الطلابية مع الأكاديمية الديبلوماسية، وكذا بلورة مشاريع ملموسة تهم التبادل المعرفي بين الشباب.
وبعدما أكدت على عمق العلاقات “المتميزة” بين المغرب والاتحاد الأوروبي، أبرزت أن لقاءها بالسيد بوريطة يأتي في إطار إعطاء زخم أكبر لتفعيل اتفاقي شراكة جرى توقيعهما بين المغرب ومعهد أوروبا سنة 2020، ويتمحوران حول التحاق الطلبة المغاربة بالمعهد.
وأبرزت، في هذا الصدد، الرغبة المتزايدة للطلبة المغاربة في الدراسة بمعهد أوروبا، “سعيا منهم إلى التعرف على آليات اشتغال الاتحاد الأوروبي”.
من جهته، أشاد السيد بوريطة بالجهود الكبرى التي بذلتها السيدة موغريني لتعزيز علاقات التعاون بين المغرب والاتحاد الأوروبي، مشيرا إلى أنها ساهمت بقسط كبير في الدينامية التي عرفتها علاقات التعاون بين الجانبين خلال السنوات الأخيرة.
وقال إن “التزامها الشخصي يروم جعل هاته العلاقة نموذجا يحتدى في ما يخص علاقات الجوار مع الاتحاد الأوروبي، مبرزا أن التكوين داخل المؤسسة الأكاديمية يرسخ الجوانب الإنسانية للعلاقة.
وأبرز، في السياق ذاته، أن ترؤس السيدة موغريني للمعهد يشكل فرصة لمواصلة تعزيز العلاقات المتميزة القائمة، إذ يمس ميادين أساسية تهم الشباب والتعليم، معتبرا أنهما حقلان أساسيان لحفز التقارب بين أولويات الاتحاد الأوروبي والنموذج التنموي الجديد في المغرب.
كما عرج بدوره على الإقبال المتزايد للطلبة المغاربة على الدراسة في معهد أوروبا، مبينا أن الأمر يتعلق بسيرورة مد للجسور وتعزيز للروابط بين المؤسسات الأوروبية والدول القريبة سياسيا وجغرافيا من الاتحاد الأوروبي على غرار المغرب.
وخلص وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج إلى أن اللقاء كان فرصة لتعزيز العلاقات مع أكاديمية الدراسات الديبلوماسية وعالم الديبلوماسية المغربي عموما.
يشار إلى أن زيارة العمل التي تقوم بها السيدة موغريني إلى المغرب هي الأولى من نوعها خارج الاتحاد الأوروبي، بصفتها عميدة “معهد أوروبا”.

Tags

المتابعة عبر البريد

اشترك في القائمة البريدية الخاصة بنا للتوصل بكل الاخبار الحصرية