المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة ببرشيد، تنظم الملتقى الإقليمي لبرنامج "دعم التعزيز التسامح والسلوك المدني، والمواطنة والوقاية من السلوكات المشينة بالوسط المدرسي APT2C ".
برشيد نيوز :
اعتبار لكون المؤسسة التعليمية تعد أحد أهم المكونات التي تساهم في بناء مجتمع المعرفة والمواطنة والديمقراطية والتنمية المستدامة وتأهيل الناشئة للاندماج في المجتمع، عبر تمكينهم من مجموعة من المهارات الحياتية الفعالة والسلوكات المدنية الإيجابية والهادفة، وتنزيلا لبرنامج "دعم التعزيز التسامح، والسلوك المدني، والمواطنة والوقاية من السلوكات المشينة بالوسط المدرسي APT2C "، انخرطت المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة ببرشيد، في الملتقى الجهوي للمواطنة، والذي تنظمه الوزارة هذه السنة، بشراكة مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي وسفارة النرويج بالرباط، والرابطة المحمدية للعلماء، حيث احتضنت الثانوية التأهيلية أولاد حريز يوم الاربعاء 29 يونيو 2022، فعاليات الملتقى الإقليمي للبرنامج في نسخته الثانية بعد سلسلة من الزيارات الميدانية، همت عدد من المؤسسات التعليمية المحتضنة والمنخرطة في تنظيم الأبواب المفتوحة لبرنامج دعم التسامح والسلوك المدني والمواطنة والوقاية من السلوكات المشينة بالوسط المدرسي APT2C.
افتتح الملتقى السيد المدير الإقليمي إلى جانب السيدة رئيسة المركز الجهوي للتوثيق والتنشيط والإنتاج التربوي وكذا السيد رئيس مصلحة الشؤون التربوية والسيد رئيس مصلحة التخطيط والخريطة المدرسية المقدمة شريط الأنشطة، بكلمة تقضي بأهمية ترسيخ حياة مدرسية من خلال تحسيس وتوعية كل مكونات المجتمع وخاصة أمهات وآباء وأولياء التلميذات والتلاميذ ، مع اعتبار أن تمكين الأطر الإدارية والتربوية والمكونين والمنشطين بالوسط المدرسي من المعارف والمقاربات والمنهجيات والوسائط المناسبة لكل فئة، ضروري لتفعيل دور الأندية التربوية التي ينبغي تزويدها بوسائل العمل الضرورية وتوفير الظروف الملائمة لتنشيطها، بغية تعزيز السلوك المدني والمواطنة لدى التلميذات والتلاميذ من خلال الممارسة اليومية وتبني مواقف وسلوكات متحضرة بكل تلقائية سواء داخل المدرسة وفضاءاتها ومحيطها أو في المجتمع ككل.
يذكر، أن تميز تنظيم الملتقى الإقليمي ، تميز بتقديم حصيلة الأنشطة المنجزة من قبل المؤسسات التعليمية للثانوي بسلكيه، إلى جانب معرض ضم أهم أعمال وإنتاجات الأندية التربوية، شاركت فيه عدد من المؤسسات التعليمية الخصوصية.