الحلقة (8) : الباشا برشيد.. توفي نتيجة سكتة قلبية ألمت به ، لحظة تبادل إطلاق النار بين عناصر الحرس الملكي والضباط المشاركين في محاولة إنقلاب
برشيد نيوز: متابعة
في الساعة الخامسة صباحا من يوم السبت توجه عبد السلام إلى القصبة ببرشيد قادما إليها من الدار البيضاء ، ليصطحب والد الباشا برشيد مع إلى القصر الملكي بالصخيرات ، وفي المساء حملت الأنباء القادمة من العاصمة الرباط "الخبر الفاجعة " لأسرة الباشا وحاشيته. يروي الحاج المهدي ، قئلا : كنت رفقة والدي الحاج أحمد في الحقل على بعد أمتار من القصبة ، نجمع المحصول الزراعي ، كان موسم حصاد شديد الحر... في المساء ، وقبل أن نتوجه إلى البيت ، مررنا على صديق والدي الحاج إدريس ولد الشيب ، أكبر تاجر حبوب في برشيد، الذي أخبرنا بأنه حدثت محاولة انقلاب في الصخيرات ، وأن الوضع شديد الخطورة.، سادت حالة من الترقب والانتظار في نفسي الاب وابنه ، وقد كان على علم بأن الباشا وابنه من ضيوف الملك.
توجه الحاج المهدي رفقة والده بالسيارة إلى البيت بالدار البيضاء منهكين ، بعد يوم طويل قضياه في جمع المحصول الزراعي ، توقفا في محطة وقود ، بالقرب من المنزل في 2 مارس للتزود بالبنزين ، هنا سيتفاجأ الحاج أحمد وابنه بمواساة عمال المحطة لهما في وفاة الباشا برشيد.
كشف الحاج المهدي أن عمال المحطة علموا بالخبر عن طريق سائق الباشا ، الذي كلف بأن يلتحق به في نهاية اليوم ليرجعه إلى قصبته.
انتظر السائق طويلا عند باب القصر الملكي في الصخرات خروج "ولد شميشة " ، قبل أن يخبره أحد الحراس بأنه لا داعي لأن ينتظر خروج الباشا لأنه توفي .
يتبع...