هل يعلم السيد وزير التربية الوطنية ان مقاولة هدم البناء المفكك بمركزية مكارطو توقفت اشغالها بدون سابق اعلان، ومخلفات الحفر الناجمة عن الاشغال تلحق اضرارا مختلفة؟
دائرة ابن احمد /اقليم سطات :توفيق بوزيان الحمداوي
بعدما استبشر الجميع بمكارطو من اطر تربوية واولياء امور التلاميذ بهدم الأقسام ذات البناء المفكك منذ الشهر ماقبل الماضي والتي ظلت تؤرق الجميع لما لها من اثار مضرة، حيث تم الشروع من طرف المقاولة المشرفة بعمليات الحفر وبثر اشجار... ، الأمر الذي استحسنه متتبعون بهدف بناء اقسام بديلة بمواصفات جيدة ومناسبة ولاسيما أن المدرسة المذكورة تشكل نقطة قرب لكل الدواوير المحيطة... ، لكن سرعان ماتوقفت تلك الأشغال بدون سابق اخبار او اعلان على اثر قرار مباغث وارتجالي بتوقيف عملية البناء من لدن الجهات المعنية الذي يمكن وصفه بغير المسؤول والجائر في حق المؤسسة ومكوناتها من لدن جهات وصفت بالعليا بتوقيف الاشغال من طرف المقاولة، الأمر الذي خلف استياء وتسبب في فوضى بساحة و فضاء المؤسسة التعليمية بسبب ماخلفته عمليات الحفر وركام الاتربة والاحجار ومواد البناء.... مما يترجم أن المقاربة فاشلة لكونها احادية النظرة ومبرراتها واهية حيث أكدت اصوات متعددة بان مااقدمت عليه المقاولة المعنية باتفاق مع الوزارة المعنية هو عمل مرفوض بكل المقاييس و لاتربطه باي علاقة بالمدرسة الجماعاتية بحسب مايزعمون ناهيك ان الأمر في عمقه يفتقد الى ثقافة الاشراك والانصات لكافة الفاعلين والمتدخلين في العملية التعليمية والتربوية ... ، كل ماورد اعلاه في هذا المقال يحتم على الجهات المسؤولة العمل بشكل فوري من اجل استكمال الورش الذي انتظره الجميع بمركزية مكارطو التربوية والتعليمية لمدة طويلة....لما للمدرسة من مكانة واهمية عبر التاريخ والتي انجبت العديد من الأطر والكفاءات الذين تقلدوا مناصب ومراتب ومواقع مهمة، بالمغرب وخارجه...
