الحلقة (7) : كان ولد شميشة من بين ضحايا محاولة انقلاب الصخيرات يوم السبت 10 يونيو 1971
برشيد نيوز: متابعة
أثنى الظهير الشريف على خصال الرجل ، وأظهر الاحترام والتقدير الكبيرين اللذين تكنهما أعلى سلطة في البلاد لـ "ولد شميشة " ، وجاء فيه :بناء على الاستقامة التي قدمها خديمنا الأرضى الحاج محمد بن عبد السلام برشيد ، اقتضى نظرنا السديد بأن ننعم على الحاج محمد برشيد المذكور برتبة باشا شرفي تقديرا لما أظهره من الإخلاص والوفاء ، وتنويها بخدماته وجهوده ، فا ستحق من جانبنا العالي بالله مكافأته بهذه الرتبة الشريفة مضيفا عليه صالح دعائنا وجميل رضانا ، ونأمر ولاة مملكتنا السعيدة أن يعلمه ويعمل بمقتضاه ، والله يوفقه بعونه ويسعده برضاه والسلام.
ومثلت المصاهرات بين أسر رجال السلطة ، في تلك الفترة ، وسيلة للحكم عبر خلق قاعدة بشرية موالية في مواقع حيوية حكمها منطق " خيرنا ما يديه غيرنا " ،هكذا تحالفت مجموعة بشرية كونت قاعدة مأمونة الجوانب ، لذلك لم يكن غريبا آنذاك أن يبدي الصدر الأعظم ، الذي كان بمثابة رئيس الحكومة حاليا ، رغبته في أن يقوي علاقته بالحاج محمد برشيد ، فزوجه ببنت ولد الطيب المقري باشا مدينة الدار البيضاء في تلك الفترة.
بعد حدث توليه باشوية برشيد ، خلقت وفاة باشا برشيد رجة واسعة وسط أبناء أولاد حريز ، كان ولد شميشة من بين ضحايا محاولة انقلاب الصخيرات يوم السبت 10 يونيو 1971 بالقصر الملكي ، يتذكر الحاج المهدي ، ابن أحمد برشيد ، تفاصيل وفاة جده بدقة : "أسر باشا برشيد على مرافقته ابنه الاصغر عبد السلام ، صديق الملك الحسن الثاني ، حيث كان الأخير من بين المدعوين لتخليد الذكرى الثانية والأربعين لعيد ميلاد الملك ، لم يكن يعلم أن الكولونيل أمحمد أعبابو ، قائد مدرسة أهرمومو العسكرية ، والجنرال محمد المدبوح ، كان يخططان للإطاحة بنظام صديق إبنه و إبن صديقه "
يتبع...