حفل استقبال على شرف السيد خالد بيلا الفائز بالجائزة الأولى وطنيا لأستاذ السنة
برشيد نيوز:
نظم، يوم الثلاثاء بمقر ولاية جهة الدار البيضاء – سطات ، حفل استقبل على شرف السيد خالد بيلا ، الفائز بالجائزة الأولى وطنيا لأستاذ السنة .
وبهذه المناسبة استقبل والي جهة الدار البيضاء – سطات السيد سعيد أحميدوش رفقة مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين للجهة السيد عبد المومن طالب ، السيد بيلا ، الفائز بهذه الجائزة (صنف التعليم الابتدائي العمومي ).
وسلم والي الجهة ، حاسوبا ولوحة فنية وشهادة تقديرية للأستاذ بيلا الفائز بهذه الجائزة، التي تندرج ضمن مسابقة دأبت وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة بشراكة مع مؤسسة الزهيد، وبتنسيق مع جمعية أصدقاء المدرسة العمومية ، على تنظيمها كل سنة.
وحصل السيد بيلا أستاذ التعليم الابتدائي ( المديرية الإقليمية بإقليم سطات ) على الجائزة الأولى عن مشروع ” قسمي بوابة نحو الإبداع والابتكار” يستهدف تلاميذ السلك الابتدائي، المستوى السادس.
وبهذه المناسبة، أكد السيد أحميدوش، في كلمة، أن هذا التتويج يعد مفخرة لجهة الدار البيضاء – سطات، باعتبار أن الأستاذ بيلا يزاول التدريس بهذه الجهة .
وذكر الوالي ، بالدور الطلائعي الذي يلعبه المعلم في مجالات التعليم ، والنصح ونشر الوعي بين مختلف الفئات العمرية ، وحث الناس على طلب العلم ، وخاصة تعليم الفتاة بالقرى والمناطق النائية .
من جهته، اعتبر السيد عبد المومن طالب، أن تكريم الأستاذ بيلا، هو تكريم وتشريف لكل نساء ورجال التعليم بالجهة .
وبعد أن نوه السيد طالب بالجهود التي يبذلها والي الجهة ، من خلال مواكبته للأكاديمية في تنزيل مختلف برامجها ومشاريعها التربوية، عبر عن افتخاره بالأستاذ المتوج الذي يعتبره مجددا ومجتهدا في مجاله.
وفي السياق ذاته، قال الأستاذ المتوج ، إن هذه الالتفاتة تشكل تثمينا واعترافا بمجهودات نساء ورجال التعليم، كما تنم عن وعي تام بأهمية وضرورة الرقي بجودة التعليم بالمدرسة العمومية .
وتابع أن هذا التتويج هو ثمرة تدخل العديد من الفاعلين والشركاء، مشيرا إلى أن كل ذلك يصب في مصلحة المتعلم والرقي بجودة التعلمات.
واعتبر أن جائزة أستاذ السنة تشكل مناسبة سانحة لتقاسم التجارب والممارسات الإبداعية داخل الفصل التي لها أثر مباشر على تعلمات التلاميذ، وتثمينها وتحفيزها.
ويروم مشروع “قسمي بوابة نحو الإبداع والابتكار” تنمية مهارات القرن 21 لدى المتعلم كالتواصل والتفكير الناقد والتعلم التعاوني، حيث يكون المتعلم مطالبا بالبحث وإنجاز مشروعه تحت إشراف الأستاذ والانخراط في ورشات للبرمجة والواقع المعزز والروبوتيك حسب موضوع الوحدة الدراسية المقررة في المنهاج .
ويتم تقديم المنتوج النهائي في لقاء تواصلي مع مدارس من مختلف دول العالم، في إطار الانفتاح على ثقافات جديدة، وكذا في سياق تعزيز التربية على القيم الوطنية والثقة بالنفس وتقبل الآخر.
كما يتم نشر أفضل إنتاجات التلاميذ في موقع رقمي على شكل مجلات أو فيديوهات أو حلقات راديو، ليكون المشروع بذلك محيطا بجانب آخر مهم من الحياة المدرسية ألا وهو الإعلام المدرسي الرقمي.
ويأتي تنظيم هذه المسابقة، في سياق تثمين الممارسات الناجحة وتقاسمها، وإذكاء التنافس التربوي الشريف بين المدرّسات والمدرّسين خاصة “الأساتذة الباحثين” في جميع الأسلاك التعليمية، بما يحفزهم على التجديد والابتكار في طرائق التدريس والإبداع فيها، وبما ينمّي الكفايات، ويؤثر في جودة التعلّمات، وبالتالي، الارتقاء بالمؤشر الجهوي والوطني لجودة المنظومة الوطنية للتربية والتكوين .
وتجدر الإشارة إلى أن الأستاذ المتوج كان تسلم الجائزة من وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة السيد شكيب بنموسى خلال حفل أقيم بمراكش في مارس ماضي .
للتذكير، فقد تميز مسار الأستاذ المتوّج بمشاركته في العديد من المسابقات التربوية والثقافية، على حداثته في مهنة التدريس، أهمها تمثيل المغرب في مسابقة دولية بسنغفورة سنة 2018 .