ذاكرة آل غياث ببرشيد... مولاي غياث هو الإسم العائلي
برشيد نيوز:
كان مولاي صانع الزجاج الوحيد في برشيد ، وهو في الأصل من مولاي علي الشريف / الراشيدية وانتقلت العائلة إلى سيدي غياث نواحي مراكش. (غياث هو اسم عائلته) وشقيق مولاي هو با لمرابط ؛ كل أبناء مولاي المراكشي لديهم أسماء تبدأ بمولاي: مولاي أحمد ، مولاي عبد الله ، مولاي الصادق ، مولاي المهدي.
كان مولاي رجلاً شجاعًا ، فمن خلال مهنته كان قادرًا على تربية أسرته التي يحبها الجميع ، وكانت زوجته ربيعة أماً حقيقية تحملت الكثير من المتاعب لتعليم أطفالها وحتى بعد وفاة ابنها الأكبر مولاي أحمد أحب أبنائها . كان مولاي أحمد أكبر مني بقليل ، لذلك كان له أصدقاءه ، مثل : منصور ولد الغابة ، وهو حاليًا قائد في البحرية ؛ اسماعلي موظف حكومي في مصانع الأساور المغربية وشقيق صديقي الحاج لحسن ؛ رويمي محمد . كان حميد فروج أيضًا جزءًا من هذه الرفقة منذ أن كان معًا في المدرسة الداخلية لمحمد الخامس وأبناء عمومته أيضًا. رحل مولاي أحمد صغيرًا جدًا وكان رحيله خسارة كبيرة لنا ، رحمه الله تعالى .
لطالما أخبرني ابن عمي عبد الإله بآخر النكات ، بمجرد أن سألته عما إذا كان لديه نكت جديدة وأخبرني ما يلي:
ذات مرة ، طلب مولاي أحمد من شقيقه الصغير مولاي المهدي حراسة الحانوت ، في غياب الأول باع الثاني طبقا زجاجيا صغيرا بدرهم واحد. ؛ عندما عاد الاكبر سأل الاصغر كم بعت الطبق ؟ أجاب ب : 100 فرنك أغلقا الحانوت ثم ذهبا إلى المنزل. فسألت الأم الابن الأكبرعن المداخيل ، فأجاب درهما واحدا فقط ، ورد الصغير ،بل 100 فرنك وليس درهما واحدا .
في نفس الحي أود أن أتحدث عن عائلة نجيح . كانت الأم عائشةَ هي المسؤولة ،تشتغل كموظفة عند الفرنسيين مع الأخت الكبرى كممرضة في المستشفى ، كان هناك صانع الساعات. عمو العائلة ، لكن لم أعرف الأب من قبل ، من ناحية أخرى عرفت نجيح محمد الاكبر توفي في حادث سير طريق الصويرة ، كان لديه في ذلك الوقت ساعة تعمل مع نبضه كما أخبرنا أحد من الحي ، إلا أن الأداة توقفت مع وفاته ؛ في هذه العائلة نفسها ، أود أن أقتبس من المضيفة نجيح لارام RAM ، فقد عملت إلى جانب الآنسة الحريزي والآنسة بندحو في الوقت الذي كان عبد القادر شعوب يعمل مهندس الطيران .
كان مصيره مأساويًا في تحطم طائرة سيدي بوعزة. والدته محجوبة اصبحت مريضة ولم تتعافى حتى نهاية أيامها الأخيرة.
في نفس الحي كانت تعيش عائلة الحاج بالمحفوظ ، ترك 4 ابناء : مصطفى ومحمد وحسن و عبد الرحيم .
في هذا الحي المسكون ، مرت الموت ودمّرت صغارها :
مولاي أحمد الضابط في الشمال نجيح محمد مراقب طيران في مطار النواصر. حسن بلمحفوظ أفضل لاعب في فريق CAYB ، كانوا لنا إخوة و أصدقاء .
بقلم : منوني محمد.
ما جاء في مقال محمد منوني بالفرنسية بعض المعلومات تم تصحيحها والتعليق عليها من طرف السي أحمد عبيد مشكورا