مديونة: مؤسسة تعليمية تحتفي بتلاميذها المتفوقين دراسيا ورياضيا وتُكرّمُ أساتذتها وفاعلة سياسية بارزة
مديونة: جمال بوالحق
أقدمت إعدادية أحمد بن حنبل بجماعة المجاطية بمديونة،في صبيحة يوم شتوي بارد، الموازي ليوم السبت 19 فبراير الجاري، على القيام بحفل ساخن، احتفت من خلال فقراته المٌقدمة، بتلاميذها المتفوقين في الأسدُس الأوّل من الموسم الدراسي الحالي.
وقد تمّ استهلال الحفل بتلاوة آيات بيّنات من الذكر الحكيم، وضمّ بعد ذلك (كوكتيلا) من الفقرات الفنية والمسرحية،نشطها تلاميذ الإعدادية المحتضنة لهذا الحفل،وقدّم فقراتها المتنوعة أمام الحاضرين الأستاذ و الجمعوي (جواد الحامي)،الذي كان حاميا كعادته في الاحتفاء بالتلاميذ المتفوقين.
وخصّصت الإعدادية جوائز عديدة ومتنوعة للمتفوقين والمتفوقات دراسيا أغلبهم كان من الفتيات، بعد أن تمّ تشنيف أسماع الحاضرين بسرد أسمائهم من أمثال مروان أشباخ، وبنزاكي فردوس، ومعروفي أميمة،وخرصة حفصة،وسلمى الأعرج،وإيمان صادق على مستوى الأولى إعدادي بما في ذلك تلاميذ الثانية إعدادي مثل فاتح هدى والناوي هدى ويونس أيت أمبارك وأسامة المعزي وأمين مروة وعبد الواحد احيا علاوة عن المتفوقين من تلاميذ وتلميذات مستوى الثالثة إعدادي من قبيل آية العثماني، وحنان بن العاتق، وآية بابا، وهبة غنون، وهبة العصفي، ودعاء كرو.
وكانت الرياضة حاضرة في أجندة مسؤولي تدبير الشأن التربوي والتعليمي بالإعدادية المذكورة،حيث احتفوا بتلاميذهم المتفوقين رياضيا، بعد أن شاركوا،وتفوّقوا في مختلف المسابقات الرياضية اقتناعا منهم بأهمية الرياضة،وقدرتها على تحسين مستوى التحصيل الدراسي والمعرفي للتلاميذ.
وتواصل مسلسل الاحتفاء، ليشمل بعد ذلك جنود الخفاء من الأطر التربوية والتعليمية، ممّن كانت لهم اليد الطولى في تألق التلاميذ والتلميذات وحصولهم على معدلات متميزة، نالت استحسان آباء وأولياء التلاميذ، ممّن غصّت بهم جنبات مكان الحفل،التحقوا فرادى وجماعات بالإعدادية؛لمعاينة فلذات أكبادهم وهُم يعتلون منصة التتويج الدراسي والرياضي.
واعترافا منهما بالجميل والامتنان لفاعلة جمعوية وسياسية بارزة في حزب التجمع الوطني للأحرار بالإقليم (مليكة النقطى)، كان لها الدور البارز في المساعدة على إخراج فصول هذا الحفل لحيز الوجود، بعد أن قامت بتوفير هدايا قيمة؛بهدف تشجيع التلاميذ المتفوقين على مواصلة تحصيلهم الدراسي،وتقوية لديهم روح المنافسة،وإشعارهم بقيمة اجتهادهم وأهمية انكبابهم على دروسهم داخل أقسام التحصيل الدراسي والعلمي إيمانا من مدير الإعدادية (عبد لله الإدريسي) ورئيس جمعية الآباء (حسن كرو) بدورها في تفعيل فقرات هذا النشاط، لم يشاءا أن تمرّ هذه المناسبة مرور الكرام، من غير الاحتفاء بها،وبرمجة ذلك في جدول أعمال الحفل،وقدّما لها بالمناسبة هدية رمزية كعربون محبة وإخاء نظير مجهوداتها في دعم هذا النشاط التربوي والتعليمي.
ووعدت هذه الفاعلة السياسية والجمعوية التلاميذ والتلميذات في سياق كلمتها،التي أدلت بها بمناسبة تكريمها،والتي أكدّت في معناها ودلالتها على أهميّة مثل هذه المبادرات في حياة التلاميذ، ووعدت بتوفير حواسيب من الطراز الرفيع للإعدادية؛لمساعدة متعلميها على الانفتاح على التكنولوجيات الحديثة، وتعزيز قدرتهم على التعليم والتفوق الدراسي.