المعارضة تؤكد على أنه لا أحد يقودها بمجلس جماعة الهراويين
برشيد نيوز - جمال بو الحق
أشار أعضاءٌ جماعيون بمجلس جماعة الهراويين بعمالة مديونة،في نص بيان وجهوه للرأي العام المحلي والإقليمي والجهوي والوطني، على أنّهم اختاروا توحيد كلمتهم،كمعارضة ضد رئيس الجماعة،في إطار ما "اعتبروه"ممارسة سياسية منظمة من طرف الدستور المغربي،ومنسجمة مع مقتضياته القانونية؛ بهدف تحقيق تنمية حقيقية للساكنة المحلية، وفق تعبير البيان.
وأضافوا في نص البيان دائما، على أنّ عددهم 17 عضوا جماعيا لا يرأسهم شخص معين، بل كل قراراتهم تتمّ في إطار من التشاور، وأعينهم على مصلحة السكان في المقام الأول والأخير.
وجاء في محتوى هذا البيان،الذي توصلت الجريدة بنسخة منه، على أنّهم كمعارضة بناءة، سجلت العديد من الاختلالات في تدبير الشأن المحلي، وبأنّهم أحاطوا السلطات بملابساتها ونوعيتها كمثال: أنّ الرئيس أقحم أعضاء من المعارضة، في اللجان العاملة غصبا عنهم لذلك طعنوا في شرعيتها، وراسلوا عامل الإقليم في شأنها،ونبّهوا في نفس البيان دائما لاستغلال آليات الجماعة من طرف نائب الرئيس بشكل غير قانوني وراسلوا السلطات بخصوصها.
وأكدّوا قي سطور هذا البيان أيضا على أنّ دعائم الأغلبية بدأت تنهار،وحمّلوا الرئيس المسؤولية في ذلك متهمين إيّاه بزرع الفتنة والتفرقة بين الأعضاء وبأنّه فشل في تدبير الشأن المحلي، وبأن حصيلته صفر طيلة مدّة رئاسته لمجلس جماعة الهراويين.
و في اختتام بيانهم عبّروا عن استغرابهم من غياب الرئيس وأغلبيته عن أشغال الدورة الاستثنائية التي جرت صبيحة يوم الجمعة 11 فبراير الجاري، مع تسجيل حضور الأغلبية بكامل عددها، ووجود عضويين فقط من المجلس المسيّر.
و طرح غياب الرئيس ومن معه عن فعاليات هذه الدورة علامة استفهام لدى المعارضة، التي أشارت على أنّها اشتمت منه رائحة التحريض، وجبت معه مساءلته على حد قولها.