الدارالبيضاء: أساتذة المدرسة الوطنية العليا للفنون والمهن يضربون عن العمل
الدار البيضاء : جمال بوالحق
خاض
أساتذة المدرسة الوطنية للفنون والمهن بالدارالبيضاء إضرابا إنذاريا أوليا
بمقر المدرسة احتجاجا على مديرها، وذلك يوم الخميس 20 يناير الجاري.
وأشار الأساتذة، المنضوون تحت لواء النقابة الوطنية للتعليم العالي من خلال إعلان أعدّوه بهذا الخصوص، على أنّ هذا الإضراب يعتبر بمثابة خطوة أولية، ستتلوها وقفات إضرابية متنوعة؛ بسبب ما "اعتبروه" حملة مسعورة، تستهدفهم من طرف مدير المدرسة الذي يسعى جاهداً،في كل وقت وحين؛لتضييف الخناق عليهم وحرمانهم من مختلف حقوقهم المشروعة على المستويين الإداري والقانوني.
وجاء في معرض هذا الإعلان، على أنه بعد توالي الخروقات والاختلالات، في تدبير منظومة شؤون المدرسة من طرف المدير فقد سطروا فعاليات هذه الوقفة؛لإثارة الانتباه لمظاهر معاناتهم التي لم يعد السكوت عنها ممكنا .
ويُشار على أنّ المدرسة الوطنية المشار إليها،تعيش في الآونة الأخيرة على إيقاع غليان حقيقي بين الأساتذة ومديرهم، ممّا يحول دون ممارسة المدرسة لمهامها التدريسية على الوجه المطلوب، في ظل التقاعس عن الاستجابة للملف المطلبي للأساتذة، والمتمثل في تزويد الأساتذة بحواسيب محمولة؛لمساعدتهم في تهيئ محاضراتهم وترسيخ مبدأ المداورة بين الأساتذة في اللجان المشتركة بالمدرسة ضمانا لمبدأ تكافؤ الفرص بين جميع الأساتذة،والعمل على إيجاد حل لمشكل انقطاع الانترنيت بالمدرسة،وتجهيز المقصف المخصص للأساتذة؛ بغرض الاستفادة منه في مجمل اللقاءات اليومية المختلفة بالمدرسة علاوة عن تجهيز القاعة المخصصة للنقابة الوطنية للتعليم العالي بالمدرسة،وتنظيم انتخابات؛ لانتقاء رئيس شعبة الهندسة الميكانيكية، بعد انتهاء المدة القانونية للفترة الانتقالية،هذا دون نسيان مناقشة مشكل الأستاذ عبد العزيز التمسلي الذي لم يتوصل بمنحة التميز التي خصصتها الجامعة؛لتشجيع البحث العلمي، وفق ما جاء في محتوى وثيقة بيان الجمع العام للمكتب المحلي للنقابة الوطنية للتعليم العالي الصادرة بتاريخ 06 يناير 2022م.
وأشار الأساتذة، المنضوون تحت لواء النقابة الوطنية للتعليم العالي من خلال إعلان أعدّوه بهذا الخصوص، على أنّ هذا الإضراب يعتبر بمثابة خطوة أولية، ستتلوها وقفات إضرابية متنوعة؛ بسبب ما "اعتبروه" حملة مسعورة، تستهدفهم من طرف مدير المدرسة الذي يسعى جاهداً،في كل وقت وحين؛لتضييف الخناق عليهم وحرمانهم من مختلف حقوقهم المشروعة على المستويين الإداري والقانوني.
وجاء في معرض هذا الإعلان، على أنه بعد توالي الخروقات والاختلالات، في تدبير منظومة شؤون المدرسة من طرف المدير فقد سطروا فعاليات هذه الوقفة؛لإثارة الانتباه لمظاهر معاناتهم التي لم يعد السكوت عنها ممكنا .
ويُشار على أنّ المدرسة الوطنية المشار إليها،تعيش في الآونة الأخيرة على إيقاع غليان حقيقي بين الأساتذة ومديرهم، ممّا يحول دون ممارسة المدرسة لمهامها التدريسية على الوجه المطلوب، في ظل التقاعس عن الاستجابة للملف المطلبي للأساتذة، والمتمثل في تزويد الأساتذة بحواسيب محمولة؛لمساعدتهم في تهيئ محاضراتهم وترسيخ مبدأ المداورة بين الأساتذة في اللجان المشتركة بالمدرسة ضمانا لمبدأ تكافؤ الفرص بين جميع الأساتذة،والعمل على إيجاد حل لمشكل انقطاع الانترنيت بالمدرسة،وتجهيز المقصف المخصص للأساتذة؛ بغرض الاستفادة منه في مجمل اللقاءات اليومية المختلفة بالمدرسة علاوة عن تجهيز القاعة المخصصة للنقابة الوطنية للتعليم العالي بالمدرسة،وتنظيم انتخابات؛ لانتقاء رئيس شعبة الهندسة الميكانيكية، بعد انتهاء المدة القانونية للفترة الانتقالية،هذا دون نسيان مناقشة مشكل الأستاذ عبد العزيز التمسلي الذي لم يتوصل بمنحة التميز التي خصصتها الجامعة؛لتشجيع البحث العلمي، وفق ما جاء في محتوى وثيقة بيان الجمع العام للمكتب المحلي للنقابة الوطنية للتعليم العالي الصادرة بتاريخ 06 يناير 2022م.
