لقاءات تواصلية حول السلامة الطرقية بالمديرية الإقليمية ببرشيد
بقلم: حسن رشيــدي أستاذ وباحث أكاديمي
عقدت المديرية الإقليمية للتعليم ببرشيد يومه الأربعاء والخميس 12-13 يناير 2022 لقاءات تواصلية لفائدة المؤسسات التربوية والتعليمية التابعة لنفوذها الإقليمي، حول موضوع: السلامة الطرقية، حضر هذه اللقاءات ثلة من السادة الأساتذة العاملين بمختلف المؤسسات التعليمية الثانوية والإعدادية.
حيث أشرف على تسيير الجلسات الافتتاحية وإغناء النقاش: كل من الأستاذ هشام زيزان بصفته مدير مؤسسة الثانوية الإعدادية زينب النفزاوية، "ومدير مكلف بمؤسسة التفتح للتربية والتكوين، ورئيس مشروع رقم 10 المعني بأنشطة الحياة المدرسية"، والأستاذ مصطفى المومن مكلف بتدبير مصلحة الشؤون التربوية بالمديرية الإقليمية ببرشيد، علاوة على مشاركة السيد عبد الرزاق حديدة مدير مجموعة مدارس تعاونية العيون؛ حيث تطرق هذا الأخير -من خلال مداخلته- إلى الدوافع الثاوية وراء إنشاء نادي السلامة الطرقية، وآليات اشتغاله عبر الأنشطة الموازية التي يسهر على تنزيلها وإحيائها بشراكة مع النوادي التربوية الفاعلة في الحياة المدرسية.
كما ترادفت المداخلات من لدُن أعضاء مؤسسة التفتح والتكوين، حيث أغنى الفاعلون اللقاءات التواصلية حسب التخصصات والتكوينات التي ينشط فيها الإخوة الأساتذة. وذلك من خلال:
فنون المسرح وترسيخ آليات السلامة الطرقية.
الأنشطة الموسيقية وبرمجة مواد ذات صلة بالموضوع، عبر برمجة وصلات إنشادية وألعاب تربوية.
ورشات حول الفن التشكيلي وآليات التعبير.
إنشاء مواد تعليمية وتربوية، حول السلامة الطرقية من خلال دمج الصور وتصميم بطاقات توعوية، ناهيك عن إخراج فيديوهات تثقيفية في مجال الصوت والصورة.
ابداعات أدبية وفنية لعموم التلاميذ والتلميذات بمختلف اللغات.
وحري بالذكر: أن هذه اللقاءات التواصلية والتوعوية، جاءت في سياق بناء شراكات فاعلة وإيجابية بين الوكالة الوطنية للسلامة الطرقية والأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين، قصد تنزيلها وأجرأتها واقعا مع مختلف المتدخلين، -تزامنا مع إحياء اليوم العالمي للسلامة الطرقية-، ليستفيد من خلال الورشات المقدَمة والأنشطة التعليمية والتعلمية الموازية، عموم المتمدرسين والمتمدرسات -باعتبار أن متعلم اليوم هو مواطن وسائق الغد- والقصد منها: خلق وعي ذاتي وجماعي بمخاطر السلامة الطرقية، وتفادي الأضرار الناجمة عن أي تهور أو سلوك ناجم عن السلوكيات الخاطئة، تكون نتائجه وخيمة على الفرد والمجتمع.