الغرفة تنظم مائدة مستديرة حول فرص الأعمال والإستثمار بالمملكة المغربية وجمهورية كازاخستان
برشيد نيوز: الدار البيضاء
احتضنت غرفة التجارة والصناعة والخدمات لجهة الدار البيضاء – سطات يوم الخميس 09 دجنبر 2021 مائدة مستديرة حول فرص الأعمال والإستثمار بكل من المملكة المغربية وجمهورية كازاخستان.
هذا اللقاء، الذي ترأسه السيد حسان بركاني، رئيس غرفة التجارة والصناعة والخدمات للدار البيضاء – سطات والسيدة سوليكول سيلوكيزي، سفيرة جمهورية كازاخستان باالرباط، عرف حضور ما يقارب 50 شركة ومقاولة مغربية، مهتمة باستكشاف المؤهلات الاقتصادية لدولة كازاخستان والتعاون مع نظيراتها من هذا البلد.
وبعد كلمته الترحيبية، أكد السيد بركاني أن عقد هذا اللقاء يأتي في سياق خاص أملته طبيعة العلاقات الثنائية بين البلدين والتي عرفت من جهة افتتاح سفارة لكازاخستان بالرباط خلال هذه السنة، وانخفاض حجم المبادلات التجارية بين البلدين خلال الثلاث سنوات الأخيرة من جهة أخرى، مما استوجب التفكير في تنظيم هكذا لقاءات ووضع رؤية جديدة تستطيع الدفع بالعلاقات الاقتصادية الثنائية. كما أوضح السيد بركاني أن هذا اللقاء مع رجال الأعمال الكازاخستانيين يعد الأول من نوعه بالمغرب.
من جانبها، قدمت السيدة السفيرة نبذة تاريخية ومعطيات جغرافية واقتصادية عن دولة كازاخستان، حيث أكدت على أن كازاخستان تعتبر من أكبر الإقتصاديات بآسيا الوسطى بناتج داخلي خام يقارب 171 مليار دولار ومبادلات تجارية تصل إلى 86,5 مليار دولار. كما اعتبرت السيدة السفيرة أن تقوية العلاقات الإقتصادية بين البلدين سيعود بالنفع عليهما باعتبار أن المغرب وكازاخستان بوابتان لكل من إفريقيا وآسيا على التوالي.
وقد عرف اللقاء تقديم عروض من طرف لجنة الإستثمارات بوزارة الخارجية لكازاخستان والشركة الوطنية «Kazakh Invest» وغرفة التجارة لكازاخستان.
وبعد ذلك، تم فتح باب النقاش أما الحضور الذين أثاروا بعض النقاط حول النقل اللوجيستيكي والرحلات الجوية المباشرة بين البلدين وأهم المنتجات التي يمكن التعاون بشأنها.
ومن خلال هذا اللقاء، تؤكد الغرفة انخراطها التام في تقريب المسافات بين الفاعلين الإقتصاديين المغاربة والكازاخستانيين، لعقد شراكات فعالة قادرة على تطوير العلاقات الثنائية بين البلدين وكذا الرفع من المبادلات التجارية.
وبهذا اللقاء تكون الغرفــة مواكـبـــة للإستراتيجية الوطنية التي تروم تنويع الشركاء والأسواق، وعدم الإقـتصار على الشركاء التقليديين، خاصة فـي ظل الوضعية الإقتصادية الدولية الحالية الذي تتسم بعدم الإستقرار.