التلقيح ضد كورونا موضوع خطبة الجمعة ليوم غد في المساجد
برشيد نيوز:
راسلت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، مندوبي الشؤون الإسلامية عبر التراب الوطني، تحثهم على تبليغ خطباء الجمعة إلى التطرق لموضوع التلقيح و أهميته سواء بالجرعة الأولى أو الثانية و الثالثة، .
وحسب المراسلة الموقعة من طرف الكاتب العام لوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، فقد تم التشديد على ضرورة توعية المواطنين بضرورة التلقيح لوقاية النفس ووقاية الغير، لأن "الحياة والصحة أمانة الله عند كل الناس، والتفريط فيها إلقاء بالنفس إلى التهلكة، وهو أمر منهي عنه بنص القرآن الكريم".
وختمت المراسلة بالتركيز على أهمية حث المواطنين بعدم التشكيك في ضرورة التلقيح، مبرزة أن التلقيح ضروري, وقد نظمته ويسرته الدولة بعد توصية العلماء والمختصين، وبعد تجربة ملايير الناس في العالم.
جدير بالذكر أن عددا من المدن المغربية شهدت نهاية الأسبوع الماضي، وقفات احتجاجية ضد اعتماد الحكومة إجبارية جواز التلقيح لدخول عدد من الفضاءات العمومية، وقد قوبلت بالمنع والتدخلات الامنية.
وعرفت الوقفات الاحتجاجية مشاركة مكثفة، من قبل المثقفين والسياسيين والحقوقيين، ومن بينهم النائبة البرلمانية نبيلة منيب التي شاركت في وقفة الدار البيضاء.
ويأتي تجدد دعوات الاحتجاج، بعدما كانت قد عرفت عدد من المدن، على مدى الأيام الماضية، تجدد وقفات احتجاجية، رافضة لقرار حكومي بفرض التلقيح ضد فيروس “كورونا” كشرط للتنقل في البلاد، ودخول المؤسسات العامة، وغيرها.
وفي ظل إجراءات أمنية مكثفة، تظاهر العشرات الدار البيضاء ضد فرض “جواز التلقيح”، وإلزامهم بالتطعيم لدخول المؤسسات والتنقل بين المحافظات، وردد المحتجون هتافات منها: “صامدون صامدون.. للجواز رافضون”، و”هذا عيب هذا عار.. الحقوق في خطر”.
وقد سبق لنبيلة منيب، الأمينة العامة لحزب اليسار الاشتراكي الموحد، والتي منعت من دخول مقر مجلس النواب، لعدم امتلاكها “جواز التلقيح، أن شاركت في احتجاجات الرافضين لهذا الإجراء في الرباط
يشار إلى أنه قبل أزيد من أسبوع، بدأ سريان قرار حكومي يقضي بإبراز “جواز التلقيح” شرطا للتنقل في أرجاء البلاد، ودخول المؤسسات العامة، والخاصة، والفنادق، والمقاهي، وغيرها
وقد وقع أكثر من 30 ألفا من الحقوقيين، والسياسيين في المغرب عريضة إلكترونية تطالب بإلغاء القرار.