وكالة البريد بنك بالكارة : وتستمر محنة الإكتظاظ ...
برشيد نيوز- الكارة
تعرف وكالة البريد بنك بمدينة الكارة خصاصا مهولا في الموظفين مما يصعب من مهام العاملين بها و يبطىء وثيرة العمل و يثير حفيظة و غضب كثير من الزبناء بحيث يكون على الزبون أحيانا أن ينتظر مرور العشرات من المواطنين قبله ليصله دوره ( أحيانا 80 زبونا ) ، علما أن كثيرا من المتضررين من المرضى والنساء وكبار السن والمتقاعدين والذين يكون عليهم الإنتظار لساعات ...
فلم يعد مقبولا أن مدينة بحجم الكارة و بتعداد سكانها دون الحديث عن الجماعات القروية المحيطة بها ، تتوفر على فرع واحد لهذه المؤسسة المالية وبعدد موظفين لا يتعدى أصابع اليد الواحدة ، بحيث يتخبط العاملون في هذه الوكالة المحلية في جملة من الإكراهات اليومية ، علما أنهم يحاولون جاهدين أن يقوموا بواجبهم على أكمل وجه و عليهم في نفس الوقت أن يمتصوا غضب المواطنين عندما تغص قاعة المركز في فترات الذروة بالزبناء .
المدير من جانبه يسعى إلى الموازنة بين أداء المركز لمهامه مع إرضاء أكبر قدر من الزبناء ، لكنه يحد نفسه أمام مشاكل عويصة يصعب حلها و على رأسها عدم كفاية عدد الموظفين الذين يشتغلون تحت إمرته للقيام بكل المهام المنوطة بهم ، لاسيما بعد أن أصبحت مراكز البريد تزاوج بين الأعمال البنكية و بين خدمة البريد ؛ نفس المشكل بالنسبة لساعي البريد الوحيد الغارق في بحر من المهام والذي يجد نفسه يقوم بعمله و بعمل ساعيين إضافيين على الأقل .
الخلاصة هي أن الجميع مجلسا جماعيا ومجتمعا مدنيا، أصبحوا مطالبين بالتحرك من خلال بعث شكايات و مراسلات وملامسات إلى الجهات المسؤولة وذلك من أجل الدفع في اتجاه إيجاد حلول للإكراهات التي تعاني منها هذه الوكالة .