بإقليم برشيد …. بعض المستشارين الجماعيين يحق القول فيهم”اللي زار إخفف”
برشيد نيوز : ح خ
لسنا من أصحاب”الزمرة والبندير”، وذلك للنفخ في بعض الأسماء الإنتخابية التي فشلت في مهامها وأصبحت تشكل ثقلا على مشاعر الساكنة اقليم برشيد.
فواقع الحال أكد أن مجموع المستشارين الجماعيين بجماعات اقليم برشيد مصنفين لمجموعات، فمجموعة تتسم بالكفاءة على واجهات متعددة وظلت في خدمة الساكنة، وهي حاضرة باستمرار وسط كل الشرائح الإجتماعية ولاتبخل بالإستجابة لمختلف المطالب في حدود الإمكانيات المتوفرة، وهذه المجموعة بالذات تبقى مؤهلة للحفاظ على مواقعها بالمجالس القادمة بكل اعتزاز .
المجموعة الثانية، سلوكها غير واضح المعالم، فتارة تراها مجتهدة من أجل خدمة الساكنة وتارة أخرى تختفي بشكل غير مفهوم، وهي اليوم مطالبة بتصحيح أخطاء التجارب السابقة.
المجموعة الثالثة وهي التي يحق القول فيها :”اللي زار إخفف”. والمعنى واضح هنا، وذلك كتعبير عن فشل هذه المجموعة على كل الواجهات ،فهي لم تكن تتهافت إلا على مصالحها الشخصية ، وتراها بعيدة عن هموم الساكنة….وغير متواجدة باستمرار مع السكان الذين انتخبوهم…
اليوم، سكان دوائر هؤلاء المنتخبين غاضبين عنهم ويستعدون للإطاحة بهم خلال المحطة القادمة للإنتخابات، وبالرغم من ذلك نرى هذه الشريحة من المنتخبين تتصارع وتجري ليل نهار لغاية العودة للمجالس …
هذا هو “الحمق الإنتخابي”، فالمرشح من المفروض أن يبحث عنه المواطنون، بحكم كفاءته وأخلاقه، لا أن يتم العكس، ونراه يتوسل للسكان طالبا منهم وضع الثقة فيه بشكل مجدد…..
وفي حق هؤلاء ينطبق المثل المغربي القائل:” متبقاش تاكل حتا إغمزوك”.