الكميلي ضمن وفد من "الأصالة والمعاصرة " يزور معبر " الكركرات " وسط إشادة بكافة خطوات الدولة بقيادة جلالة الملك
الكميلي ضمن وفد من "الأصالة والمعاصرة يزور معبر " الكركرات " وسط إشادة بكافة خطوات الدولة بقيادة جلالة الملك
برشيد نيوز:
شارك رئيس المجلس الجماعي لبرشيد والمستشار البرلماني السيد عبد الرحيم الكميلي، ضمن وفد من حزب "الأصالة والمعاصرة " الذي أشاد فريقا الأصالة والمعاصرة بمجلسي البرلمان، بكافة الخطوات التي قامت وتقوم بها الدولة المغربية، في شخص رئيسها جلالة الملك محمد السادس نصره الله، من أجل الدفاع عن حوزة الوطن وحماية أمنه واستقراره.
وجاء في بلاغ الفريقين البرلمانيين، عقب الزيارة الرسمية التي قام بها السيدات والسادة النواب والمستشارين البرلمانيين، صباح اليوم الأربعاء 9 دجنبر 2020، إلى معبر الكركرات، أنه “في ظل التطورات المتسارعة التي عرفتها وتعرفها قضيتنا الوطنية الأولى، سواء على المستوى الإقليمي/القاري أو الدولي/الأممي، وما ترتب عنها من مناوشات دنيئة ومناورات يائسة من قبل أعداء الوحدة الترابية للمملكة”.
وأضاف الفريقين في ذات البلاغ، “في ضوء الأحداث المتواترة بمنطقة الكركرات، وما نتج عنها من ممارسات عدوانية، بعد اللجوء إلى تخريب المعبر الحدودي وقطع الطريق التجارية الرابطة بين المغرب والشقيقة موريتانيا، وباقي دول الغرب الإفريقي، لما يزيد عن ثلاثة أسابيع، من طرف ميلشيات البوليساريو ومن يقف وراءها”.
وزاد ذات البلاغ، “وفي أعقاب هذا التصعيد الخطير والممنهج من قبل أعداء الوحدة الترابية، سعيا منهم إلى محاولة تغيير الوقائع التاريخية وفرض الأمر الواقع على الأرض، ومن ثم تغيير قواعد اللعبة الديبلوماسية بردهات الأمم المتحدة ومجلس الأمن، بهدف إثارة انتباه الرأي العام الدولي واستدرار تعاطفه مع الأطروحة الانفصالية المهترئة والمفلسة”.
وأكد البلاغ البرلماني أنه في ظل هذه التحولات والتطورات مجتمعة، وتأسيسا على قناعاته الوطنية ومبادئه الثابتة اتجاه القضايا الكبرى للبلاد، وعلى رأسها قضية الوحدة الترابية، يؤكد مناضلو ومناضلات حزب الأصالة والمعاصرة، من خلال الفريقين البرلمانيين للحزب، تقديم الدعم اللامشروط للإجراءات والمبادرات والخطوات الأمنية والعسكرية الصارمة التي اتخذتها بلادنا والتي أنهت الأعمال العدوانية والتخريبية المرتكبة من قبل عصابات البوليساريو بالمعبر الحدودي “الكركرات”؛ وتأمين الطريق المدنية التجارية لتيسير عملية تدفق السلع والبضائع والأفراد، وانسياب حركة المسافرين وعودة الأمور إلى وضعها الطبيعي؛
معربين عن مواصلة كافة أشكال الدعم لقواتنا المسلحة الملكية بقيادة القائد الأعلى ورئيس أركان الحرب العامة، جلالة الملك محمد السادس، في كل ما تراه مناسبا من اختيارات وإجراءات وتدابير عسكرية للذود عن الوحدة الترابية للمملكة وعدم المساس بأمنها واستقرارها، خاصة على مستوى الجدار الأمني بالمناطق العازلة بالأقاليم الجنوبية.
وأعلن الفريقين عن دعم الأوراش التنموية الكبرى التي تعيش على إيقاعها أقاليمنا الجنوبية على كافة المستويات، ومواصلة العمل باتجاه تحويل المنطقة الجنوبية بأكملها إلى قطب للتكامل التنموي والاقتصادي الإقليمي والقاري.
ودعا الفريقين إلى تعبئة جميع الموارد البشرية لمواصلة كافة أشكال الترافع السياسي والقانوني والتاريخي لقضية وحدتنا الترابية بالمحافل الدولية والمنتديات ذات الصلة.
وشدد الفريقين على ضرورة إعادة النظر في ما يعرف بالدبلوماسية الحزبية الموازية المرتبطة أساسا بالقضية الوطنية وباقي القضايا الكبرى الاستراتيجية للبلاد، مع وضع آليات جديدة تساير منطق التحولات والمتغيرات التي تعرفها الساحة الدولية.
وأكد الفريقين البرلمانيين على تعبئة خط التواصل السياسي والحزبي الذي يجمع حزبنا “الأصالة والمعاصرة” مع الأحزاب الإقليمية والأممية التي تتقاسم معنا نفس الرؤى والتوجهات والأهداف.