" تعويضات سمينة " من نصيب رؤساء مصالح في زمن كورونا بإقليم برشيد
صورة تعبيرية
برشيد نيوز: متابعة
قالت مصادر - للجريدة - ان العشرات من الموظفين ببعض الجماعات الترابية ، أصبحوا في خانة المغضوب عليهم وحرمانهم من التعويضات عن الساعات الإضافية والتنقل منذ فاتح يناير لهذه السنة، بحجة الأزمة وترشيد النفقات في زمن كورونا في الوقت الذي تم توزيع " الكعكعة " بمذاقها وطعمها ...، وأصبحث من نصيب رؤساء مصالح ومقربيهم ، ما يتطلب فتح تحقيق إداري عاجل من المصالح المختصة بعمالة برشيد والقابض قبل التأشير عليها وتحويلها لحساباتهم البنكية ، ومقارنة عدد التنقلات الأسبوعية لكل موظف مستفيد بطرق غير واضحة وهل هناك موافقة المصالح التي تم زيارتها لتبرر نوع الخدمات التي قام بها كل (( محظوظ )) وكم تطلبت من ساعة.
وتضيف مصادرنا ، أن موظفين محظوظين لا يتوفر بعضهم حتى على رخصة السياقة وليس لهم مهام معينة تسمح لهم بالتنقل ولو مرة في الشهر لقضاء أغراض إدارية للجماعات التابعين لها وبإذن المصلحة المختصة بحظيرة السيارات، تفيد بأن المعنيين بالاستفادة من منح التنقل، لا يستغلون سيارات الجماعة.
واستغربت فعاليات أن " وزيعة " هذه المنح تعتبر الشجرة التي تخفي الغابة وضرب صارخ للقانون وتبذير واضح لمالية جماعات ترابية معينة تتطلب تحرك السلطات الإقليمية ولجن من مفتشية وزارة الداخلية .