بالصور ... البنية التحية الرياضية ببرشيد واقع و آفاق...!!!
بقلم س خ ع الله
قفزة نوعية رائدة داخل عاصمة أولاد حريز بكثافة سكانية قد تصل إلى 200 ألف نسمة ، ملاعب كرة القدم و صالات الرياضات الجماعية و حلبة ألعاب القوى و ملاعب القرب منتشرة عبر ربوع مدينة برشيد .
و عندما أشاهد مثل هذه المشاريع ينتابني شعور بالفخر كمواطن أنتمي لهذه الأرض العزيزة و في نفس الوقت أتساءل
و بشدة ماذا لو تم فتح المجال للأندية الجادة للإشتغال في ظروف مريحة لتأطير اليافعين و الشباب و بلورة سياسية رياضية محلية منتجة للأبطال في شتى الألعاب الرياضية منها على الخصوص كرة القدم و اليد و الطائرة و السلة .
و بما أن المدينة كانت و لازالت تزخر بهواة الرياضة يجب على مسؤولي الشأن المحلي و كل مكونات المجتمع المحلي السياسية و الرياضية و الجمعوية و الإعلامية خلق مناضرة رياضية بعيدا عن الأنا و اللاءات الثلاث و الخروج بتوصيات
تعطي تسيير تشاركي يستهدف شباب المدينة على المدى القريب و المتوسط و البعيد و إخراجهم من اليأس و القطيعة مع الممارسات الشاذة .
هنا لا أقطر الشمع و لا أرمي بالورود على أحد و لا أزرع الشوك و لا أفرش البساط لأحد لأن المسؤولين قاموا بإنشاء بنية تحتية في المستوى المطلوب و أكثر ، لكن يجب الموازنة بينها و بين العنصر البشري لإعطاء نموذج محلي على الصعيد الوطني في سياسة المدينة رياضيا و بلورة المناضرة الملكية السامية للرباضة للجميع على أرض الواقع .