ذاكرة المرحوم سي مصطفى بن الفاطمي برشيد
(من رواد فن التبوريدة بأولاد احريز )
بقلم : الحطاب برشيد
ما أسطره اليوم إلا ذكرى لإحياء ذاكرة التبوريدة للمرحوم سي مصطفى بن الفاطمي برشيد الذي كان أحد رجالاتها الذين كانوا من رواد فن التبوريدة بإمتياز بقبيلة أولاد احريز برشيد.
ولد المرحوم بالقصبة سنة 1881 فهو شقيق جدي سي صالح بن الفاطمي. تزوجا معا من عائلة الواصي
جدتي أمينة وشقيقتها أمي رحمة الواصي رحمهن الله
عرف هذا الرجل بحبه الأعمى لفن التبوريدة الذي ورثه أبا عن جد وعشقه لتربية الخيول بحيث كان يثقن فن التبوريدة بإمتياز رفقة أصهاره سي عمر وسي الهادي الواصي رحمهم الله
كان مقدم سربة أولاد احريز المباركيين التي اشتهرت بالقبيلة وشاع صيتها بجميع المواسم التبوريدة بالمغرب
وبعد انتهاء كل موسم حصاد كان يجمع كل فرسان القبيلة بقرب سكناه العبادلة وينظم موسما تحضره كل ساكنة أولاد احريز ويشهد له بذلك عن جوده وكرمه إلى يومنا هذا من طرف كبار السن من القبيلة.
كما كان المرحوم سي مصطفى بن الفاطمي برشيد من كبار الفلاحين بالقبيلة بحيث كان يملك أراضي زراعية شاسعة تزيد عن 300 هكتار في كل من أرض الفيضة وأرض العبادلة
توفي يوم الجمعة 18ذو الحجة عام 1391 الموافق 4 أبريل سنة 1972
من ذكرياته ومشاركاته بسربته الشهيرة: حضوره لأستقبال المغفور له محمد الخامس لتدشين المسجد الأعظم سنة 1949 وحضوره للزيارة الثانية للمغفور له محمد الخامس لرياض القصبة برشيد و حضوره للإستقبال الرئيس الفرنسي كاستون دومرك بمحطة القطار ابن رشد بعد عودته من الزيارة التي قام بها لمراكش والمناطق المجاورة لها .
بحيث كان الإزدحام عظيماً وأقبل السكان بكثرة زائدة لتحية القطار الرئيسي عند مروره بمحطتهم وفي مقدمتهم القائد محمد ابن رشيد ،وكاتبه سي صالح بن الفاطمي والخليفة سي عبد السلام برشيد ومقدم سربة أولاد احريز المباركيين المرحوم سي مصطفى بن الفاطمي برشيد التي أعجب بها الفرنسيون وكل الضيوف أنذاك ثم تحرك القطار وجماهير المودعين يشيعونه بنظراتهم المتوالية إلى أن غاب عن الأبصار...
وما تم ذكره اليوم إلا إحياء لذكراه الطيبة وإعتراف له بالجميل لما قدمه لقبيلته أولاد احريز في فن التبوريدة وعن كرمه وجوده.
بحيث كان الإزدحام عظيماً وأقبل السكان بكثرة زائدة لتحية القطار الرئيسي عند مروره بمحطتهم وفي مقدمتهم القائد محمد ابن رشيد ،وكاتبه سي صالح بن الفاطمي والخليفة سي عبد السلام برشيد ومقدم سربة أولاد احريز المباركيين المرحوم سي مصطفى بن الفاطمي برشيد التي أعجب بها الفرنسيون وكل الضيوف أنذاك ثم تحرك القطار وجماهير المودعين يشيعونه بنظراتهم المتوالية إلى أن غاب عن الأبصار...
وما تم ذكره اليوم إلا إحياء لذكراه الطيبة وإعتراف له بالجميل لما قدمه لقبيلته أولاد احريز في فن التبوريدة وعن كرمه وجوده.
رحم الله الفقيد بواسع رحمته وأن يجعل قبره روضة من رياض الجنة ويسكنه الفردوس الأعلى مع الشهداء والصديقين والصالحين وحسن أولئك رفيقا.