الحلقة الثالثة : منطقة ال الحكيمي المنطقة الآمنة
برشيد نيوز: سعيد العثماني
اثناء فرار رحال المسكيني ورفيقه العربي المزمزي من ناحية راس العين ؛ كان متوجهان صوب منطقة ال الحكيمي؛ لان دخولهما الى منطقتهم سيوقف المطاردة ويفلتا من الاعتقال ؛ولكنهما تاها عن الطريق وكانا مصيرهم ما ذكرناها سابقا.
وقد حكى لي الاستاذ محمد الفرابي انه في احدى الليالي بعد عودتهم من مدينة الكارة من احدى التجمعات الحزبية التي تراسها ذو القبرين المجاهد محمد منصور.تعطلت سيارتهم بالقرب من ضيعة الحاج محمد ولد الحكيم ؛ فانتابهم الخوف ظنا منهم ان احد منةالخصوم السياسيين يتربصهم وكان الساعة تشير الى الساعة الثانية صباحا.الا ان محمد منصور كان يبدو على محياه الارتياح وطمان مرافقيه بكونهم يوجدون في منطقة امنة وكانت للمقاومين ايام الاستعمار المكان المنجي من المطاردة والاعتقال.وخلد محمد منصور الى النوم.وتشاء الاقدار ان التقي المجاهد محمد منصور عند الحاج احمد النصلوبي وذكرته بالواقعة فاكد لي ذلك.وسالني عن حال رفيق دربه الحاج محمد ولد الحكيم ودرفت عيناهةبالدموع ؛ مما سالته لماذا عندما يتكلم عنك الحاج محمد تدرف عيناه دمعا وانت كذلك.فساد السكوت.لان هناك اشياء ما وراء هذه الدموع.