الوضع السالمي محور طاولة للنقاش بين عامل إقليم برشيد والمنتخبين
برشيد نيوز: حميد خيار
احتضن مقر الجماعة الترابية حد السوالم، صباح اليوم الخميس، اجتماعا ترأسه عامل الإقليم وباشا المدينة والرئيس، معية عدد من المنتخبين ورؤساء المصالح الخارجية، تم من خلاله تدارس عدد من النقاط، التي تهم الوضع السالمي، مع طرح حلول واقعية للنهوض بالتنمية المجالية.
احتضن مقر الجماعة الترابية حد السوالم، صباح اليوم الخميس، اجتماعا ترأسه عامل الإقليم وباشا المدينة والرئيس، معية عدد من المنتخبين ورؤساء المصالح الخارجية، تم من خلاله تدارس عدد من النقاط، التي تهم الوضع السالمي، مع طرح حلول واقعية للنهوض بالتنمية المجالية.
وتركز النقاش، حول عدد من المسائل، على رأسها اقتناء العقارات التابعة للأملاك المخزنية من لدن الجماعة، وتعزيز البنية التحتية، وتدعيم قطاع الصحة، وحل مشكل الاكتظاظ بالمجال التربوي التعليمي.
وناقش المؤتمرون، مسألة اقتناء جماعة حد السوالم لعدد من العقارات التابعة للدولة، في شخص الأملاك المخزنية، حيث اتخذ مقررات وقام بمراسلات بشأنها، سيما بالنسبة للعقارات المسماة "سالفدور" "فرانسوا فيدال"، وبلاد التهامي وسليمان.
وتم التطرق إلى إحداث محطة للطاكسيات قرب منازل مندوبية الفلاحة بماحاداة الطريق الوطنية رقم 1، لتسهيل ولوج الطاكسيات، وتسهيلا لعمليات السير والجولان، مع إعادة إصلاح قنوات الصرف الصحي بتجزئتي الساحل والوحدة، والربط الفردي بالماء الشروب، لدواوير أولاد جامع، البريشات، البوشتيين، أولاد عباس، الجوالة، والخدارة، مع تقريب الشبكة المائية من القنوات العمومية.
وفي الميدان الصحي، طرح المؤتمرون مسألة إخراج مستوصفي العمران والضخامة الى حيز الوجود، تدعيما للقطاع الصحي، مع المطالبة بإحداث قسم للمستعجلات من الصنف الثاني، في إطار شراكة بين الجماعة ومندوبية الصحة.
ولم يفت المؤتمرين، التأكيد على مسألة تسريع وثيرة استخراج الرسوم العقارية للعقارات المتبقية بدوار العطار، وتسليمها لأصحابها، تمهيدا لمنحهم رخص السكن،، مع مناقشة مآل الاتفاقية المبرمة بين الجماعة ومندوبية التعليم، ومندوبية التعاون الوطني، والمبادرة الوطنية، لاستعمال دار الثقافة المتواجدة بتجزئة الرجاء 2.
وفي الميدان التعليمي، تمت مناقشة الضرورة الملحة لرفع عدد المؤسسات التعليمية وزيادة مساحاتها، مع بناء مؤسسة تعليمية بتجزئة العالية 2، لحل مشكل الاكتظاظ، بسبب وجود تناقض صارخ بين عدد المؤسسات وارتفاع نسبة المتمدرسين، بالنظر الى التوسع الجغرافي، والنمو الديموغرافي الذي تشهده حد السوالم, وهو ما دفع الحاضرين، إلى التأكيد على توفير مقبرة جديدة، لتفادي مشكل قلة أماكن الدفن بالمدينة خلال الاجتماع نفسه .