عربية السيدات تنظم ورشة رياضة المرأة في الإعلام العربي
برشيد نيوز : متابعة
علنت اللجنة المنظمة العليا لعربية السيدات 2020 عن استحداث كأسين جدد "أفضل جمهور"، و"أفضل مشجعة"، لتنضم إلى الجوائز التي تقدمها الدورة "كأس التفوق الرياضي"، و"التميّز الرياضي" و"اتحاد اللجان للعب النظيف"، إضافة إلى تخصيص تكريمات لأفضل فريق لجنة ضمن اللجنة التنفيذية للدورة وأفضل اتحاد وطني متعاون مع الدورة وأفضل اتحاد عربي.
كما سينظم على هامش الدورة "جلسة رياضة المرأة في الإعلام العربي"
وبيّنت اللجنة خلال المؤتمر عن تنظم "جلسة رياضة المرأة في الإعلام العربي" الخاص بالإعلاميين والمؤثرين في مجال الإعلام الرياضي العربي، الهادف إلى بحث الفرص والتحديات الرامية إلى الارتقاء برياضة المرأة، وتقديم مقترحات للمؤسسات الإعلامية وصناع القرار ليكون الإعلام محفزاً لتطوير رياضة المرأة وليس ناقلاً وحسب.
وفي كلمة الشيخ خالد بن أحمد القاسمي بخصوص الدورة أكد إن التزام الشارقة بتنظيم هذه الدورة كل سنتين يؤكّد أن الرياضة ليست مجرد ترفٍ أو ممارسةٍ لسدّ الفراغ، بل هي حقٌ اجتماعي وإنساني، ودليلٌ على رُقيّ ثقافات الأمم وإدراكها لقيمة الحياة، لافتاً إلى أن الدورة تستكمل المشهد المتميز الذي شكّلته الإمارة بمنجزاتها على صعيد الثقافة والعلوم والاقتصاد وغيرها.
وقال رئيس اللجنة المنظمة العليا لدورة الألعاب للأندية العربية للسيدات:" ننظر للدورة بوصفها رسالةً تنمويةً من الشارقة لمجتمعات الوطن العربي، وجسرًا للعمل المشترك، ومنصةً للمرأة الرياضية العربية، تنطلق منها بأحلامها وموهبتها نحو العالمية، كما إنها ليست مجرد تنافسٍ على الفوز، بقدر ما هي صناعة لتاريخ الرياضة في المنطقة، بما يعنيه هذا التاريخ من تحولاتٍ إيجابية على مكانة المرأة، وتطوراتٍ على مستوى الثقافة العامة التي تُحدّد قدراتها ودورها، ونتطلع لأن نشهد على تنافسات تعكس هذا الواقع المشرّف".
ومن جانبها قالت سعادة ندى عسكر النقبي، نائب رئيس اللجنة المنظمة العليا للدورة، رئيس لجنتها التنفيذية، ومدير عام مؤسسة الشارقة لرياضة المرأة:" استطاعت (عربية السيدات) أن تؤسس لحراك رياضي يخدم تطلعات المرأة العربية، ويثري قدراتها ومواهبها، ويترجم رؤى صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة، وتوجيهات ودعم قرينته، سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، رئيسة مؤسسة الشارقة لرياضة المرأة في توفير كلّ ما يلزم للمرأة الرياضية لتحقيق أحلامها وطموحاتها".
وتابعت النقبي:" الحدث ليس فقط مجموعة ألعابٍ وسلسلة منافسات، بل هو رسالةٌ حضارية، مفادها الدفع المستمر باتجاه التغيير الشامل في وضع المرأة، وتمكينها من جميع مهارات الحياة، حيث يسارع الارتقاء في رياضة المرأة وتيرة التقدم في مختلف نواحي الحياة، وكل انتصارٍ في لعبة أو منافسة هُنا، نعتبره انتصارًا للمنطقة العربية وتاريخها الأصيل وللإنسانية والإنسان ذكرًا كان أم أنثى".