الأنظار تتجه للشارقة مع انطلاق العد العكسي" لعرببية السيدات"
تتجّه العيون في الثاني من فبراير المقبل إلى ميدان نادي الشارقة الرياضي -منطقة سمنان، مسرح انطلاقة النسخة الخامسة من دورة الألعاب للأندية العربية للسيدات التي تنظمها مؤسسة الشارقة لرياضة المرأة، لتكون الجماهير الرياضية أمام مسابقات قوية وشيقة تجمع على ميادينها 78 نادياً من 18 دولة عربية يتنافسون لنيل ألقاب 9 ألعاب رئيسية حتى 12 من الشهر نفسه.
وضربت أندية الوطن العربي موعداً مع منافسات رياضية في ألعاب: "كرة السلة، كرة الطائرة، كرة الطاولة، الرماية، الفروسية، القوس والسهم، ألعاب القوى، الكاراتيه، المبارزة"، حيث تتصدّر دولة الإمارات العربية المتحدة قائمة المشاركين بـ 15 نادياً، تليها المملكة العربية السعودية 12 نادياً، ويمثل مملكة البحرين 8 أندية، وتنافس دولة الكويت في الدورة بـ6 أندية، فيما تشارك سلطنة عُمان بثلاثة أندية، وقطر بناديين، في مشاركة خليجية هي الأوسع والأضخم بتاريخ الدورة.
وتستعد لاعبات المملكة الأردنية الهاشمية من 6 أندية لخوض غمار المنافسات، ويقود التمثيل الجزائري 7 أندية، فيما يشارك من جمهورية مصر العربية 4 أندية، ويتنافس على ميادين الألعاب من الجمهورية العربية السورية وليبيا 3 أندية، بينما تستضيف الدورة ناديين من تونس والسودان وفلسطين، ونادياً واحداً من لبنان، وجزر القمر، والعراق، والمغرب.
وكانت اللجنة المنظمة العليا للبطولة قد كشفت عن خوض لاعبات دولة الإمارات في جميع الألعاب المعتمدة التي تتصدرها الكاراتيه كأكثر الألعاب مشاركة، تليها لاعبات المملكة العربية السعودية اللواتي يبحثن عن ألقاب الألعاب جميعها باستثناء الرماية، فيما تخوض أندية البحرين غمار الألعاب جميعها عدا الفروسية، وتتطلع بعثة دولة الكويت لحصد الميداليات الملونة على صعيد: (كرة السلة، كرة الطاولة، الرماية، ألعاب القوى، والكاراتيه)، وتخوض لاعبات سلطنة عُمان منافسات على صعيد لعبة (الرماية وألعاب القوى)، وتشارك قطر في (الرماية، والمبارزة).
وستكون لاعبات المملكة الأردنية الهاشمية على موعد مع منافسات: (كرة السلة، كرة الطائرة، كرة الطاولة، الفروسية، العاب القوى، والكاراتيه)، وتشارك الجزائر في مواجهات منتظرة في: (كرة السلة، كرة الطائرة، كرة الطاولة، الرماية، الكاراتيه، القوس والسهم)، وتتنافس لاعبات جمهورية مصر العربية في (كرة السلّة، والكرة الطائرة، والمبارزة، والكاراتيه)، أما لاعبات الجمهورية العربية السورية سيكنّ على موعد مع ألعاب: (كرة السلة، والكرة الطائرة، والكاراتيه).
وتنافس ليبيا في ألعاب: (كرة الطاولة، ألعاب القوى، والكاراتيه)، وتخوض السودان غمار مواجهات: (الفروسية، وألعاب القوى)، وتنتظر تونس مشاركة قوية في الألعاب الجماعية (كرة السلة، والكرة الطائرة)، وفلسطين في (ألعاب القوى، والكاراتيه)، فيما ينافس العراق في لعبة القوس والسهم، ولاعبات المغرب على موعد مع مواجهات قوية في كرة الطاولة، بينما تنتظر فارسات لبنان مشاركة لافتة على ميدان الفروسية، ولاعبات جزر القمر في ألعاب القوى، وتخوض العراق منافسات القوس والسهم.
وبما يعكس جهودها المتواصلة في تقديم كلّ ما هو جديد رفعت الدورة من أعداد الكؤوس التي تقدمها حيث استحدثت هذا العام كؤوس جديدة هي: "أفضل جمهور"، و"أفضل مشجعة"، لتنضم إلى جوائز الحدث "كأس التفوق الرياضي"، و"التميّز الرياضي" و"اتحاد اللجان للعب النظيف"، كما عملت على تخصيص تكريمات لأفضل فريق لجنة ضمن اللجنة التنفيذية للدورة وأفضل اتحاد وطني متعاون مع الدورة وأفضل اتحاد عربي.
وتستضيف الدورة هذا العام صاحب السمو الملكي الأمير طلال بن بدر بن سعود بن عبد العزيز آل سعود، رئيس المجلس الرياضي العربي، رئيس اتحاد اللجان الأولمبية الوطنية العربية، وصاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن الحسين، رئيس اللجنة الاولمبية الأردنية، وعضو اللجنة الأولمبية الدولية، ورئيس لجنة تكافؤ الفرص في رابطة اللجان الأولمبية الوطنية.
ويحلّ على الحدث ضيفاً أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة بجمهورية مصر العربية، رئيس المكتب التنفيذي لمجلس وزراء الشباب ورياضة العرب، و ليديا نسيكيرا، عضو اللجنة الأولمبية الدولية، رئيس رياضة المرأة باللجنة الأولمبية الدولية، والبطلة الجزائرية العدّاءة حسيبة بولمرقة (العدّاءة الذهبية)، أول بطلة عربية تحرز ذهبية سباق 1500 متر، وصاحبة ثاني ميدالية أولمبية عربية في دورة الألعاب الأولمبية الصيفية التي استضافتها برشلونة 1993.
وتنطلق يوم الإثنين 3 فبراير منافسات الألعاب الجماعية (كرّة السلة والطائرة) فيما تستهل الكاراتيه، والقوس والسهم، والفروسية مواجهات الألعاب الفردية، فيما تنطلق يوم الثلاثاء 4 فبراير مسابقات كرة الطاولة، وتبدأ يوم الأربعاء 5 فبراير منافسات الرماية مسدس 10 متر والتتويج، على أن تبدأ منافسات ألعاب القوى السبت 8 فبراير، فيما تنطلق مسابقات المبارزة يوم الأحد 9 فبراير.
وحددت اللجنة موعد الاجتماعات الفنية والقرعة يوم السبت الأول من فبراير لمنافسات كرة السلة والطائرة والقوس والسهم، فيما سيعقد الأحد 2 فبراير اجتماع الكاراتيه والفروسية، والاثنين 3 فبراير لألعاب الرماية وكرة الطاولة، بينما ينظم يوم الجمعة 7 فبراير اجتماع ألعاب القوى، يليه السبت 8 فبراير اجتماع المبارزة.
جلسة "مستقبل رياضة المرأة في الإعلام العربي"
وحرصاً منها على الارتقاء بواقع الرياضة النسائية، تنظم الدورة في 4 من فبراير المقبل بالشارقة، جلسة نقاشية بعنوان "مستقبل رياضة المرأة في الإعلام العربي"، برعاية مؤسسة نماء للارتقاء بالمرأة، يديرها الإعلامي مصطفى الأغا، بهدف إلى طرح مجموعة من القضايا الخاصة بحضور المرأة الرياضية في المشهد الإعلامي المحلي والعربي، بمشاركة واسعة من نخبة من المتخصصين والعاملين في المجال الرياضي، وعدد من الإعلاميين والإعلاميات في القطاع من مختلف أنحاء الوطن العربي.
منشآت الشارقة.. مسرح للحدث
وكانت اللجنة المنظمة العليا للدورة قد أكدت جاهزية 13 منشأة رياضية متوزعة على مختلف أنحاء الإمارة لاستضافة منافسات الدورة، ستكون 6 منها مسرحاً للمنافسات، فيما تستضيف 7 صالات رياضية أخرى تدريبات وتحضيرات الفرق المشاركة، حيث ستكون الصالة الرياضية وصالة الرماية، المتواجدة في مؤسسة الشارقة لرياضة المرأة ستكون مسرحاً لأبرز ألعاب الدورة حيث ستشهد منافسات وتدريبات ألعاب: كرة السلة، وكرة الطائرة، والرماية (البندقية والمسدس 10 متر).
بينما يستضيف نادي الشارقة الرياضي– منطقة سمنان منافسات وتدريبات كرة السلة، ويحتضن النادي في منطقة الحزانة منافسات وتدريبات الكاراتيه وكرة الطاولة والمبارزة، وتشهد صالة نادي الذيد الرياضي الثقافي منافسات وتدريبات الرماية (مسابقة المسدس 25متر)، ويستضيف نادي الثقة للمعاقين منافسات وتدريبات ألعاب القوى والقوس والسهم، بينما يحتضن نادي الشارقة للفروسية والسباق منافسات الفروسية وقفز الحواجز.
وتستقبل صالات سجايا فتيات الشارقة، وصالة ناشئة واسط (الشارقة)، وجامعتي الشارقة والأمريكية في الشارقة تدريبات ألعاب كرة السلة والطائرة، وصالة مركز الطفل (الجزات)، ومركز شباب الشارقة تدريبات المبارزة، ونادي الشارقة لرياضات الدفاع عن النفس تدريبات الكاراتيه.
وقالت ندى عسكر النقبي، نائب رئيس اللجنة المنظمة العليا للدورة، رئيس لجنتها التنفيذية، ومدير عام مؤسسة الشارقة لرياضة المرأة:" منذ انطلاقتها وحتى اليوم أسهمت الدورة في لفت الانتباه بشكل أكبر لرياضة المرأة ولعبت دوراً فاعلاً في ايجاد شبكة علاقات قوية عمّقت من روابط الإخاء والتعاون بين الدول العربية، كما أنها وعلى امتداد دوراتها شكّلت نافذة واعدة ومتطورة للنهوض بطاقات ومهارات اللاعبات وأهلتهنّ لخوض غمار الأحداث الرياضية الدولية والقاريّة".
وتابعت مدير عام مؤسسة الشارقة لرياضة المرأة": نمضي في المؤسسة وفق رؤية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة، وتوجيهات ومتابعة قرينته سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، رئيسة مؤسسة الشارقة لرياضة المرأة، التي دفعتنا لمواصلة الجهود نحو توفير المناخ الأمثل للمرأة الرياضية، لأننا نؤمن بأن الرياضة ثقافة ومرتكز أصيل ومكون أساسي في مسيرة النهضة، وها نحن وعلى بعد أيام نستعد لاستقبل لاعباتنا العربيات على أرض الشارقة التي نسعى على الدوام لأن تبقى حاضنة لأهم المنافسات الرياضية".