شوارع برشيد و ظاهرة التسول بالأطفال المنتشرة بوثيرة خطيرة
برشيد نيوز:
تعج شوارع مدينة برشيد على مدار السنة كباقي أغلب مدن المملكة بالمتسولين، الذين لا يفرقون بين موسم البرد أو الحر، المهم عندهم كسب أكبر قدر من المال، يختارون بذكاء الأماكن التي يجنون فيها أكثر، على غرار ذلك مداخل الأسواق، أبواب المساجد، المحلات الكبرى و محطات النقل، يحملون أبناءهم على ظهورهم أو في أحضانهم طيلة اليوم لاستعطاف المارة.
تعج شوارع مدينة برشيد على مدار السنة كباقي أغلب مدن المملكة بالمتسولين، الذين لا يفرقون بين موسم البرد أو الحر، المهم عندهم كسب أكبر قدر من المال، يختارون بذكاء الأماكن التي يجنون فيها أكثر، على غرار ذلك مداخل الأسواق، أبواب المساجد، المحلات الكبرى و محطات النقل، يحملون أبناءهم على ظهورهم أو في أحضانهم طيلة اليوم لاستعطاف المارة.
هذا وتعاقب مجموعة من فصول القانون الجنائي المتسولين بعقوبات حبسية سالبة للحرية، وتتراوح العقوبة بالفصل 326 من القانون الجنائي من شهر إلى ستة أشهر حبسا، كل من كانت لديه وسائل العيش أو كان بوسعه الحصول على عمل لكنه تعود على ممارسة التسول بطريقة اعتيادية، كما تواجه فئة أخرى من المتسولين عقوبات حبسية تتراوح ما بين ثلاثة أشهر حبسا إلى سنة نافذة، بموجب الفصل 327، إذا ارتبطت الظاهرة بالتهديد أو التظاهر بمرض أو عاهة، كما تكون العقوبة مشددة في أقصاها إذا تعود المتسول على اصطحاب طفل صغير أو أكثر من غير فروعه، كما يعاقب بالتسول جماعة إلا إذا كان التجمع مكونا من الزوج والزوجة أو الأب أو الأم وأولادهما الصغار أو الأعمى والعجوز أو من يقودهما.
و يبقى السؤال المطروح: هل فعلا الدولة تتخذ تدابير ناجعة في الحد من الظاهرة ؟