مرشحون للتجنيد يلجؤون إلى حيلة قانونية للهروب من أداء الخدمة العسكرية
برشيد نيوز:
أثير الكثير من الجدل في صفوف الشباب حول موضوع التجنيد الاجباري، بين مؤيد و معارض، إذ تم طرح إشكالية صعبة من طرف المهتمين، قد تصبح سبيلا لعدد من الرافضين لهذه الخدمة العسكرية، من أجل الإفلات منها، والمتمثلة في منع استقبال كل شاب يحمل في جسده "أوشام".
ذات المصادر، أكدت أن قرار منع "الواشمين" من التجنيد، سيدفع لا محالة كل "ممتعض" من هذه الخدمة العسكرية، إلى ملأ جلده بالأوشام، للحيلولة دون قبلوه بين المجندين وإن كان الأمر إجباريا، فتجاوز عدد المتطوعين عشرة أضعاف العدد المطلوب خلال هذه السنة، لا يعكس بأي حال العدد الحقيقي للرافضين للخدمة العسكرية.
وشدد ذات المهتمين على ضرورة مراجعة هذا القرار، حتى لا يضطر عدد كبير من الشباب المغربي إلى ملأ جلودهم بالأوشام هروبا من "التجنيد"، ففي جل الدول الرائدة، تحترم الخصوصية الفردية، ولا يقصى بسببها أي باحث أو موظف.