التحقيقات متواصلة في قضية الهجوم المسلح على "المديوري" وهذا ما تم التوصل إليه
لازال محققو الأمن الوطني يعملون ليل نهار من أجل التوصل إلى طرف خيط يقود إلى كشف لغز الهجوم بالأسلحة النارية الذي تعرض له الحارس الشخصي للملك الراحل الحسن الثاني بقلب مدينة مراكش يوم الجمعة الماضي.
آخر المعطيات المتوفرة تشير إلى أن مسؤولين أمنيين كبار انتقلوا من الرباط إلى مراكش من أجل متابعة التحقيقات، خاصة أن الأمر يتعلق بمحمد المديوري الذي كان لا يفارق الحسن الثاني طيلة 25 سنة.
هذا وقد تمكنت المصالح الأمنية من وضع يدها على متهمين اثنين بالمشاركة في الهجوم وذلك بعد مراجعة كافة تسجيلات الكاميرات المنتشرة في المنطقة التي وقع فيها الهجوم.
للإشارة فإن أحد المهاجمين استعمل مسدسا من أجل تثبيت المديوري إلا أن هذا الأخير تمكن من الإفلات بفعل خبرته الأمنية الكبيرة وكذا بعد تدخل سائقه المدرب بشكل جيد على الاشتباكات، ليضطر المهاجمون إلى الفرار بعد سرقة السيارة الفارهة.